وقف موسى مهدي إسحق، والي جنوب دارفور ولجنة طوارئ الخريف بالولاية اليوم ميدانيا على حجم أضرار السيول والأمطار التي ضربت مدينة عد الفرسان غرب مدينة نيالا حاضرة الولاية وتسببت في خسائر كبيرة ،حيث بلغ عدد المنازل المتضررة أكثر من (170) منزلا بجانب نفوق مئات الحيوانات .
وقال موسى مهدي في تصريح لـ(سونا) إنهم وقفوا من خلال الزيارة التفقدية على أوضاع الأسر المتضررة من السيول والأمطار من الناحية الصحية والمعيشية وأكد مهدي إسناد حكومة الولاية بمحلية عدالفرسان من أجل تجاوز المحنة وتدارك الموقف لتفادي المخاطر الصحية والبيئية ، مشيرا الى إصدار توجيهات عاجلة لفتح المجاري وتصريف المياه الراكدة الى خارج المدينة بجانب توجيه الكوادر الصحية للقيام بدورها فى مجال إصحاح البيئة وعمليات الرش ومكافحة الباعوض والحشرات والعمل على تدارك مخاطر إختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي
ولفت رئيس غرفة طوارئ الولاية بوزارة البنى التحتية المكلف الطيب عبدالرحمن الى استجابة الغرفة لنداء المتضررين بالسرعة الفائقة ، حيث أرسلت فريقا للعمل الإسعافي فى فتح المجاري وتوصيل المعينات بجانب الجهود التي قامت بها لجنة طوارئ المحلية في عملية الإصحاح البيئي، كاشفا عن تدمير (106) منازل كليا و(57) منزلا آخرين تأثروا جزءا بجانب تدمير تام لعدد(153) مرحاضا .
وعزا الطيب اسباب السيول الي التخطيط غير السليم للمدينة ، داعيا الى عمل خارطة هيكلية وإعادة تخطيط المدينة بعيدا عن ضفاف وادي (كايا) مناشدا المواطنين بضرورة قبول مقترح تخطيط مدينة جديدة لعد الفرسان .
فيما لفت مفوض العون الإنساني كرم الدين ادم كرم الدين الى تبني شراكة مع المنظمات الدولية والوطنية والوزارات ذات الصلة لتقديم الخدمات للمتضررين بعد عمل مسح تقيمي لحوجة المواطنين لجهة أن الوضع محتاج الى جهد من حكومة الولاية والمجتمع المحلي فيما يتعلق بتصريف المياه إلى خارج المدينة.
وطالب ممثل المتضررين من السيول والأمطار حسن الزين بضرورة تقديم إعانة سريعة للمتضررين بجانب قفل السد الوقائي لوادي (كايا) ، كاشفا عن تضرر (172) أسرة ضرر كلي وجزئي ونفوق مواشي بجانب تضرر عدد من التجار في السوق .