إن الأوضاع مستقرة وتحت السيطرة بعد تدخل القوات النظامية في المنطقة العازلة موقع النزاع ولا توجد أية صدامات أو احتكاك غير التي وقعت الأسبوع الماضي .
وأضاف أن الادارة الأهلية من الطرفين على قدر المسئولية وقد قامت بعمل كبير في الأيام الماضية مما ساهم بقدر كبير في هدوء الأحوال واستقرار الأوضاع
وأوضح مريدة أن لجنة أمن الولاية برئاسة الاستاذ حماد عبدالرحمن صالح في حالة إنعقاد يوميا ومتابعة للأوضاع من أجل عدم تكرار الصراع بجانب العمل على تقريب وجهات النظر بغية الوصول الى وثيقة تتضمن عدم تجدد الصراع بين الطرفين .
ودعا مريدة مكونات القبيلتين للتحلي بالحكمة وتعظيم حرمة الدماء والنظر بعين فاحصة للعلاقات الأزلية التي خلفها زعماء القبيلتين والأجداد منذ القدم. ونادى الصادق مريدة الجميع بعدم الالتفات للشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي وتحري المعلومات الحقيقية من مصادرها.
مشيراً الى أن المتفلتين دائما يستغلون مثل هذه الصراعات لتنفيذ أجندتهم الخاصة بمصالحهم الشخصية بإطلاق الشائعات ومحاولة زعزعة الأمن وإثارة الفتنة .
وعلى الصعيد نفسه أكد الاستاذ ناصر ادمو ادم ، المدير التنفيذي بالإنابة بمحلية النهود بولاية غرب كردفان ، عودة الحياة الي طبيعتها واستقرار الأوضاع في مدينة النهود.
وإن محليته مستقرة عقب خروج عدد من المتفلتين يوم الخميس الماضي عقب الانتهاء من تشييع جثامين الأحداث الأخيرة بين بعض مكونات قبيلتي المسيرية الزرق وحمر ، التي وقعت بمنطقة جبل الشياب المتنازع عليها بين محليتي السنوط والنهود ودخولهم السوق مطلقين بعض النداءات التي أرعبت التجار وأدت لإغلاق السوق.
وقال في تصريح لـ( سونا) إن لجنة الأمن بالمحلية ، عقدت عددا من الاجتماعات مع الادارة الاهلية لأمارة دار حمر وتنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير أسهمت بشكل كبير في تهدئة الأوضاع وعودة الحياة الي طبيعتها بمدينة النهود ، مشيراً الى ان المواطنين قد باشروا أنشطتهم بصورة عادية وأن كافة المحال التجارية فتحت ابوابها بالسوق.
وقال المدير التنفيذي بالإنابة إن الأمير عبد القادر منعم منصور أمير امارة دار حمر دعا الي وقف الاقتتال وبث روح التعايش السلمي بين جميع المكونات ، مؤكدا العمل علي معالجة القضايا العالقة في المرحلة القادمة وإطلاق مبادرات الصلح وتحريك وفد من الإمارة لمناطق النزاع لتأكيد تطبيع الحياة وتوجيه الجميع بالتوجه لأنشطتهم ومصالحهم.
وأبان ان النهود مدينة للجميع وأن الأمر يحتاج لتضافر الجهود ونشر الوعي الإجتماعي والديني والإصلاح التنموي.
وأشاد ناصر بالجهود التي بذلتها حكومة الولاية ، في سبيل استقرار الأوضاع الامنية بنشر القوات النظامية في الشريط الحدودي بين محليتي النهود والسنوط.