الرئيسية » المجتمع » السودان..ردود فعل واسعة لعبارات العنصرية بفيديو محاكمة رموز نظام 1989م

السودان..ردود فعل واسعة لعبارات العنصرية بفيديو محاكمة رموز نظام 1989م

- اللحظة

صحيفة اللحظة:
أدانت أحزاب سودانية ما جاء في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل بعبارات فيها سب للعقيدة الإسلامية وعنصرية واساءة لشخصيات عامة
حزب الأمة:
أدان حزب الأمة القومي في بيان له اليوم حادثة محامي الانقلابيين وإساءتهم للعقيدة ولمدير التلفزيون السابق وفيما يلي نص البيان:تابع الجميع اليوم فيديو عبر بث مباشر لحديث بين إثنين من محامي الإنقلابيين، تحدثا فيه بصورة عنصرية بغيضة عن مدير التلفزيون السابق السيد لقمان أحمد، إلى جانب تفوه أحدهم بسبب العقيدة في نهار رمضان وتوجيه ألفاظ نابية وإهانات لفرسان الوطن الثوار والثائرات. إن حزب الأمة القومي إزاء هذه الحادثة يؤكد على الآتي:
1) يدين بشدة هذا الحديث الذي يمس العقيدة ويكرس للعنصرية البغيضة ويطالب بالتحقيق في هذه الحادثة اللا أخلاقية من أشخاص يمثلون ركنا من أركان العدالة، ويفترض فيهم القدوة الحسنة والمهنية وتجريم العنصرية لا التفوه بها؛ دعوها فإنها منتنة. 2) يوما بعد يوم يتضح للشعب وبجلاء بُعد هذه المجموعات المتأسلمة عن الشعارات البراقة التي يرفعونها، وهذا يبرر حالة الغضب الشعبي ضدهم ويؤكد على سوء نواياهم تجاه أبناء الشعب السوداني من الثوار والثائرات. 3) نعلن عن تضامننا مع السيد لقمان أحمد، وندعم حملة تحقيق العدالة له لما تعرض له في هذا الفيديو. إن الأمر في شقيه يستوجب المحاسبة والمساءلة كما أن التصدي للعنصرية ينبغي أن يتخذ أشكالاً ومسارات قانونية وثقافية وتعليمية وإعلامية تعلي من قيمة المواطنة والسودانية وتعزز كرامة الإنسان وكافة حقوقه، ولن يستقيم الظل والعود أعوج.أدان التحالف السوداني بشدة وشجب واستنكر بأقوى العبارات التصرفات العنصرية وخطاب الكراهية الذي تخلل الفيديو الذي نُشر في وسائل الإعلام السودانية والوسائط حول محاكمة رموز نظام 1989.
التحالف السوداني:
وقال التحالف السوداني في بيانه بكل أسف عميق وصدمة كبيرة طالعنا فيديو منشور فى وسائل الإعلام السودانية والوسائط خلال محاكمات جرت لرموز إنقلاب ١٩٨٩ النظام السابق ، وقد تم بث تلك الجلسة من داخل المحكمة حيث تخللت هذا الفيديو تعليقات وعبارات عنصرية وصادمة جرحت كرامة الشعب السوداني بأكمله.
ودعا التحالف السوداني كافة القوى السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية ورموز الأمة السودانية ومنظمات المجتمع المدني لإدانة هذا السلوك الشائن، كما دعا الجهات القضائية لفتح تحقيق قضائي عاجل والوصول للجناة فورا دون هوادة وتقديمهم للعدالة لتكون عظة وعبرة لكل
حزب البعث الاشتراكي:
أكد حزب البعث العربي الاشتراكي أن قوة الردة امس الثلاثاء 12 أبريل الجاري أظهرت من خلال جلسة محاكمة مدبري انقلاب الثلاثين من يونيو 1989م عن حقيقة النوايا التي يحملونها تجاه الشعب وقيمه وذلك من خلال بث خطاب الكراهية وتصنيف الإنسان على أساس اللون والجنس والمظهر الخارجي، وهو أساس يسقط المواطنة كأساس للمساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز.
وقال حزب البعث العربي الاشتراكي فى تعليق له على بث فيديو يحمل الكراهية خلال محاكمة انقلابيي الثلاثين من يونيو قال ان ذلك يحدث فى حرم المحكمة وفى شهر رمضان ومن المعنيين مهنياً وأخلاقياً بالدفاع عنها، وهى خطيئة لن تغتفر وينبغى ألا تمر مرور الكرام، والترويج لمفاهيم بالية غير إنسانية تكرس البغضاء وتهدد قيم السلم الأهلي والمجتمعي وتهزأ بالشعب وإرادته وتعبيره السلمى و الإساءة للدين والمعتقد في شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن. واستمرار الإستهزاء بإرادة الشعب وثورته وشبابه الثائر.
واضاف ان الفيديو رسالة بليغة مبثوثة على الهواء تؤكد أن قوى الردة لن يخرجوا من جلودهم ولن يؤمنوا بالمواطنة والتعددية والسلطة المعبرة عن الشعب، داعيا إلى مناهضة تفشي خطاب العنصرية والتمييز بكافة السبل والعمل على وحدة قوى الثورة السياسية والاجتماعية لمناهضته .
الجبهة الثورية:
اصدرت الجبهة الثورية بيانا صحفيا ادانت فيه عبارات التذمر و العنصرية الصادرة من أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين في محاكمة مدبري انقلاب ١٩٨٩ أمس بحق الاستاذ لقمان احمد المدير السابق للهيئة القومية للإذاعة و التلفزيون وأعلنت تضامنها معه وفيما يلي تورد سونا نص البيان:
بمزيد من الدهشة و الفجيعة استمع الشعب السوداني الي عبارات التنمر و العنصرية الصادرة من أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين في محاكمة مدبري انقلاب ١٩٨٩ بحق الاستاذ لقمان احمد المدير السابق للهيئة القومية للاذاعة و التلفزيون .
والجبهة الثورية تعلن تضامنها مع الاستاذ لقمان احمد و تدين بأغلظ العبارات هذا السلوك العنصري البغيض و تدعو كل القوى السياسية و المدنية لإدانة هذا السلوك ونبذه .
كما تدعوا السلطات و الجهات العدلية لتكوين لجنة تحقيق وتقديم المتورطين في هذه الحادثة المشينة إلى المحاكمة .