صحيفة اللحظة:
برأت محكمة الامتداد شرق برئاسة قاضي المحكمة العامة الحسن النوش السبت زوج القتيلة أديبة فاروق وأربعة اخرين ،وامرت المحكمة بإطلاق سراحهم فورا ما لم يكونوا مطلوبين على ذمة قضية اخرى ، وذلك لعدم كفاية الأدلة الاتهامية في مواجهتهم بمقتل اديبة فاروق.
وقال القاضي بأن اقوال أولياء الدم (آمنة ، عمر،) ابناء القتيلة كانت اقوالهم بينة ظرفية ، مضيفاُ بان الاتهام لم يقدم ادلة كافية في مواجهة المتهمين ترقية إدانتهم بتهمة القتل العمد.
ولذلك شطبت الدعوى الجنائية في مواجهة زوج القتيلة الامام عبد الباقر النعمة وشقيقه عبدالله و3 اخرين.
ويذكر أن زوج القتيلة وأقاربه كانوا المتهمين الأوائل بالقضية التي هزت الخرطوم كونها دخيلة على المجتمع السوداني.
وقالت الشرطة السودانية وقتها ، إن تشريح جثة فقيدة أبو آدم، أديبة فاروق، اثبت تعرضها لعنف و أذى جسيم تسبب في وفاتها.
وفي بيان للشرطة ، إن الراحلة التي عثر على جثمانها في النيل تعرضت لعنف واذى جسيم تسبب في وفاتها، الأمر الذي يثبت أن وفاتها كانت اثر عمل جنائي.
واعلن مدير شرطة ولاية الخرطوم وقتها، اللواء إبراهيم عثمان، عثورهم على جثة أديبة طافية في النيل الأبيض بالقرب من كبري الدباسين، وتم التأكيد على ذلك بمطابقة الحمض النووي (دي. أن. آي) بين الجثة وأحد أنجال الراحلة