أعلن وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ اعتماد خطة امنية جديدة بولاية البحر الأحمر مؤكدا التزام اللجنة الامنية بتطبيقها للحفاظ علي الأمن والاستقرار بالولاية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوفد الوزاري مساء أمس ببورتسودان في ختام برنامج زيارة الوفد الحالية للولاية، حيث أوضح وزير الداخلية ان التحقيقات جارية لمعرفة كيفية وصول المتفجرات التي تم استخدامها في أحداث نادي الأمير ببورتسودان إلى أيدي المواطنين.
موضحا ان ملف قضية التفجير في نادي الامير والمتهم في هذه القضية تم تحويلها إلى الخرطوم, كما تحدث في المؤتمر النائب العام المكلف مبارك محمود.
موضحا تحريك عدد (9) بلاغات من أصل (58)بلاغ مؤجل في قضايا الصراع القبلي ببورتسودان منذ 2019م، مشيرا إلى تخصيص قاضي استئناف للنظر في هذه البلاغات.
كما أشار إلى الترتيبات الجارية تعديل قانون الاسلحة والذخائر. من جانبه الوالي مهندس عبد الله شنقراي اكد استقرار الأوضاع الامنية بالولاي، موضحا ان اللجنة الامنية بالولاية تسعى جاهدة لدرء الفتن وعمل التحوطات اللازمة للحفاظ علي الأمن والاستقرار.
يذكر ان الوفد الوزاري وصل الي ولاية البحر الأحمر يوم الأحد الماضي الموافق الحادي عشر من يوليو الجاري إنفاذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بالتوجه الي بورتسودان للوقوف علي الاوضاع الامنية علي خلفية أحداث الصراع القبلي ببورتسودان.