الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام تواصل جهودها في تحقيق وتسخير أهدافها الإنسانية، وبتوجيهات سعادة المهندس طارق عناني، الأمين العام للمنظمة النرويجية للعدالة والسلام في أوسلو، انطلقت يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الخرطوم، وفي محلية شرق النيل مبادرة (كساء – فرحة الأيتام وأمهاتهم ) لـ300 أسرة، برعاية السفير الدكتور محمد النحاس، سفير السلام والنوايا الحسنة بالجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام، رئيس مجلس الإدارة-الرئيس التنفيذي لمختبرات” مينا لابز” كلينكال باثولوجي سيرفيسز، بالتعاون مع سفراء السلام والإنسانية بالجمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سعادة المهندس طارق عناني في تصريحات صحافية: تأتي الحملة استكمالا وتأكيدا على المبادئ التي ترتكز عليها الجمعية في إرساء مبادئ العدل والسلام والعمل الإنساني التطوعي، وذلك ضمن الأطر والمعايير الدولية والقيم الإنسانية التي تتماشى مع توجهات الجمعية النرويجية، على صعيد العمل الإنساني والإنمائي في الدول كافة.
وتقدم الأمين العام للجمعية النرويجية بالشكر الجزيل النبيل الى الدكتور محمد النحاس، وعلى مبادرته الإنسانية التي أتت باكورة لأنشطته بالجمعية لإدخال الفرحة والسرور على نفوس الأيتام، وتوفير ” الكسوة” لهم ولأسرهم.
وأضاف: نجدد الشكر الجزيل لسفراء الجمعية من الدول كافة، والذين حرصوا خلال فترة جائحة كورونا وحتى يومنا هذا بتقديم مبادرات مختلفة في ضوء الأفكار المتميزة الجديدة والتغيير النوعي في دعم القضايا الخيرية والإنسانية، مسلطين الضوء من خلال عشرات المبادرات في العديد من الدول على الفئات المحتاجة، مشيرا الى أن الجمعية عززت مشاركتها مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني والنفع العام في الدول التي شهدت انطلاق هذه المبادرات لتصب في إنجاحها مع السفراء في هذه الدول كافة.
من جهته أعرب الدكتور السفير محمد النحاس (راعي المبادرة) عن فخره بالانضمام إلى نخبة سفراء النوايا الحسنة بالجمعية، الذين يعملون من أجل حقوق الإنسان والعدالة والسلام، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده للعمل من أجل حماية وتعزيز حقوق أفراد المجتمع ولاسيما الأطفال، مشيرا إلى أنه سيقوم بإطلاق مبادرات خلّاقة، تهدف إلى إسعادهم، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات المحلية والعربية والدولية.
وقال : يأتي هذا الدعم لأبنائنا في السودان في إطار المسؤولية الاجتماعية لـ “مينا لابز” مؤكدا على أهمية دور التكافل والتضامن اللازمتين لبعث وتعميق أواصر المحبة في المجتمع العربي، كما تأتي في إطار حرصنا كسفراء للجمعية، على دعم الشرائح المستحقة للدعم في المجتمع، وبما يدعم جهودنا في بث الأمل، وتعزيز القيم الإيجابية وترسيخ الفرح والسعادة في قلوب الأطفال الأيتام على وجه الخصوص.
وأضاف الدكتور محمد النحاس : أن الفترة القادمة ستشهد تنفيذ العديد من المبادرات النوعية المتخصصة والشراكات المجتمعية الإستراتيجية، كما أنّنا ملتزمون بدعم القضايا الهادفة حيثما كان ذلك ممكناً، ويأتي ذلك انطلاقاً من إيماننا بضرورة إسهام جميع الشركات بدورٍ إيجابي تجاه المجتمع باعتبارنا أحد المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات والعالم العربي.
وبدورها قالت الدكتورة تغريد زهدي محمد، سفيرة النوايا الحسنة، رئيس مركز أفق السلام الدولي، المنسق العام الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام: أن المبادرة تصب نحو إسعاد فئة غالية من المجتمع، وتعد من المبادرات الخيرية والإنسانية للجمعية، والتي تسعى من خلالها إلى تعميق قيم التواصل والعطاء الاجتماعي في مختلف الدول العربية، بفعالية مختلفة تعكس مدى الاهتمام بفرحة الأيتام وأسرهم في السودان.
وقدمت شكرها للدكتور السفير محمد النحاس ومبادرته لهذه الفئة، كما جددت الشكر لفريق العمل التطوعي في جمهورية السودان على المشاركة الفعالة لتقديم كل ما يسعد الأيتام والأسر المتعففة، ولكل من دعم إعلامياً وساهم في رسم البسمة على شفاه الأيتام متمنية لهم التوفيق والعطاء الدائم .