الرئيسية » المجتمع » الاجتماع الأول لمديري الأنشطة المدرسية بولاية الخرطوم

الاجتماع الأول لمديري الأنشطة المدرسية بولاية الخرطوم

مديري الانشطة الخرطوم

صحيفة اللحظة:
عقدت الإدارة العامة للأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم  ، الاجتماع الأول لها  أمس، مع نظيراتها بكل محليات الولاية بعد أن تم اختيار مديريها مؤخراً

 وذلك بهدف وضع الخطط والبرامج ومناقشة العديد من القضايا التي تؤدي إلى تهيئة إنطلاق العمل بروح وثابة خلال العام الدراسي.
وقد شرف هذا الاجتماع الدكتور قريب الله محمد أحمد مدير عام التعليم بولاية الخرطوم الذي خاطبهم بوضع اللبنات الأساسية لبدء أعمال وبرامج ومشروعات الأنشطة المدرسية في كافة مجالاتها وضروبها.
فقد حيا سيادته مجاهدات الذين كانوا على رأس النشاط الطلابي بمسماه القديم (السابق) 

 سائلاً المولى عزّ وجلّ الرحمة والمغفرة لمن رحلوا عنهم وطول العمر والصحة والعافية لمن بقوا منهم وهم يمثلون الخبرات الاستشارية المطلوبة لهؤلاء الشباب الطامح والمتطلع.

وبشرهم في ختام حديثه بأن كافة المعينات المطلوبة للقيام بعملهم ستجد منهم الاهتمام المتعاظم والرعاية المتتابعة و ستتوفر لهم رغم أن ميزانية هذا العام لم تضع عودة الأنشطة المدرسية في الحسبان ، لأن قرار ذلك قد جاء متأخراً بعض الشئ ، ولكنهم سيناقشون ذلك في مقترح موازنة العام 2023

طالباً منهم الصبر والتحمل إلى ذلك الحين ، ولكنهم يجتهدون خلال هذه الفترة، متمنياً أن يساهم الجميع معهم في هذا الأمر بالرأى والدعم المادي والمعنوي.
 الدكتور بابكر علي يحى مدير الإدارة العامة للأنشطة بالوزارة قدم شكره وتقديره للسيد مدير عام التعليم بالولاية لحضور فعاليات الاجتماع الأول لمديري الأنشطة المدرسية بالمحليات.
وأبدى سعادته كلمته الضافية التي تمثلت لهم في شكل سياسات وموجهات وخطوات طيبة وواضحة، مشيداً بوقفته الصلبة معهم خلال الدورة المدرسية السابقة بالبطولة الإفريقية المدرسية.
وأبرز مدير الأنشطة المدرسية بالولاية الأهداف العامة لها والتي تتمثل في إشباع رغبات وميول التلاميذ والتلميذات وتنميتها، إذكاء روح التنافس المنشط التربوي بين تلاميذ المدارس

 تنمية الحس الوطني وتعزيز قيمة الوطن، التفاعل مع قضايا المجتمع وإبراز دور المؤسسات التربوية، الارتقاء بالبيئة المدرسية وتفعيل الأنشطة الصحية والنفسية

إكساب الطلاب المهارات الحياتية النوعية، فتح الفرص لكل التلاميذ والطلاب لتنمية المعرفة وصقل المقدرات والمهارات لإعداد أجيال قوية.