عثرت الشرطة قبيل مغرب أمس على جثتي د. مجدي أحمد الرشيد اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة. ووالدته بمنزل الأسرة بشارع 51 بحي العمارات بالخرطوم
واختفاء سيارته “توسان” موديل 2020 كان القتيل اشتراها مؤخرا ولم يقم بترخيصها بعد.
وتفيد الأنباء أن وحدة مسرح الجريمة عندما حضروا وجدوا جثة “مجدي” مقيدة في وضع السجود ومتحللة وحولها دماء كثيفة تدل على قتله طعنا بالة حادة. ثم وجدت نظارته على السلم. فيما وجدت جثة والدته في غرفتها وهي أيضا مقيدة ويبدو أنها قتلت خنقا.
ونقلت الشرطة جثتي القتيلين بعد مغرب اليوم إلى مشرحة بشائر لتحديد أسباب الوفاة.
وقال أحد أصدقائه في مقطع صوتي استمعت إليه “اللحظة” أن أصدقاء الطبيب القتيل افتقدوه صباح اليوم الاثنين لأنهم كانوا في اتصال هاتفي معه يوم الأحد الماضي. اتصل اصدقاؤه بشقيقه في قطر أيضا لم يعرف عنه شئ في النهاية تواصلوا مع زوج أخت مجدي لم يدري عنه شئ وعندما ذهبوا إلى المنزل وطرقوا الباب وعندما لم يكن هناك رد ذهبوا لقسم شرطة العمارات وفتحوا بلاغ وعندما حضرت وحدة مسرح الجريمة وشموا رائحة قامت بكسر باب منزل القتيل ووجدوا الجثث.
ودونت شرطة الدرجة الأولى بلاغاً بالقتل العمد ضد مجهول، وكثفت بحثها على الجناة، وكشفت مصادر رفيعة عن أن الشرطة أمسكت بخيوط مهمة قد تقودها لكشف الجريمة في وقت قريب.
وتلقت الشرطة صباح اليوم بلاغاً من أصدقاء الطبيب مجدي أحمد الرشيد، اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، لاختفائه منذ أيام، وعند وصول قوة من الشرطة إلى المبنى اشتمت رائحة غير طبيعية، استدعت لتحطيم البوابة، ومن ثم عثرت على جثته شبه متحللة ومقيد بالحبال، فيما عثرت على والدته في طابق آخر مقتولة ومقيدة أيضاً.