أكدت الحركة الشعبية لتحرير- شمال إقليم النيل الازرق،إنها تتابع باهتمام بالغ الأحداث والإضطرابات الأمنية التي تدور في كل من منطقة ( رورو) بمقاطعة التضامن، ومنطقة( طرفة)،بمقاطعة الروصيرص،حيث بدأت الأحداث في منطقة (رورو )،نتيجة الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين.
وجاء في البيان وفقدنا على أثرها نفر عزيز من أبناء النيل الأزرق وإصابة وجرح ما لا يقل عن خمسة أشخاص.اما في منطقة( طرفة)، نشب الصراع ،نتيجة لمشاجرة .
وأوضح البيان من الطبيعي والمتعارف عليه أن تحسم مثل هذه القضايا والإحتكاكات عبر الطرق القانونية.ولكن، من المؤسف أن هنالك جهات لها إرتباط بالنظام البائد، نعلمها جيدا ،تحاول أن تعبث بالأمن وضرب النسيج الاجتماعي ،وإثارة التناقضات باقليم النيل الازرق.
وأضاف البيان أن الحركة الشّعبية إقليم النيل الأزرق تود أن تؤكد اولا نترحم علي الأرواح التي فقدت نتاج الأحداث ونرجو الشفاء العاجل للجرحى والمصابين ، ندعو الأجهزة الأمنية القيام بدورها المنوط بها في حفظ الأمن وعدم التهاون في أمن المواطن واستقرار الإقليم وحسم التفلتات الأمنية في وقتها.
نؤكد وقفتنا القوية ودعمنا اللامحدود لحكومة إقليم النيل الازرق، ولجنتها الأمنية فيما تقوم به الآن من جهود لبسط الأمن وفرض هيبة الدولة بالإقليم ، نؤكد إننا نعمل بتنسيق وانسجام تام مع شركائنا في الثورة السودانية (لجان المقاومة و قوة إعلان الحرية والتغيير) من أجل تطبيق شعار الثورة حرية سلام وعدالة .
ندعو جميع الأطراف للاحتكام لصوت العقل وتفويت الفرصة على أعداء السلام والتعايش السلمي وتقديم كل المتورطين في الأحداث للعدالة فورا ونحذر عناصر النظام البائد من التمادي في شرخ النسيج الإجتماعي ،والكف عن ما يقومون به من تخريب للتعايش السلمي بالإقليم.
المصدر: سونا