صحيفة اللحظة:
قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن أكثر من 16 ألف شخص نزحوا جراء العنف القبلي في ولاية جنوب دارفور غرب السودان، خلال الأيام الماضية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية (أوتشا) في السودان، أن “الاشتباكات اندلعت في 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في محلية بيليل بجنوب دارفور، في أعقاب مشاجرة وقعت في 21 ديسمبر، بين أفراد من قبيلة الرزيقات والداجو، وتصاعدت بسرعة إلى أعمال عنف قبلية”.
وأضاف: “أحرقت عدة قرى في محلية بليل بولاية جنوب دارفور، ونزح حوالي 16.200 شخص إلى مخيمات دريج وكلمة وبليل ودوما”.
وذكر البيان، أن النازحين في حاجة ماسة للمساعدات الانسانية، وأن المنظمات الإنسانية ستجري تقييمًا للاحتياجات للقرى المتضررة في الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر الجاري.
والأحد، أعلنت السلطات السودانية، دفعها بقوات مشتركة قوامها 57 مركبة عسكرية لحسم التفلتات والعنف القبلي بولاية جنوب دارفور.
كما أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، الأحد، ارتفاع عدد قتلى أحداث العنف القبلي في ولاية جنوب دارفور، منذ الجمعة، إلى 12 إضافة إلى 42 مصاباً.
وفرضت سلطات الولاية حالة الطوارئ وحظر التجوال في محلية بليل جراء أعمال العنف القبليّ.
وبين حين وآخر، تشهد مناطق عديدة في دارفور اقتتالًا دمويًا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.