الرئيسية » المجتمع » أكاديميون: ذكرى فض الاعتصام بارقة أمل لمواصلة مشوار الثورة

أكاديميون: ذكرى فض الاعتصام بارقة أمل لمواصلة مشوار الثورة

اكاديميون-وفض-الاعتصام.jpg

قال د. قيس محمود حامد عميد شؤون الطلاب بجامعة الجزيرة ان مجزرة القيادة العامة: (نقطة سوداء) في تاريخ السودان الحديث “وألم مزمن ومستمر للضمير الإنساني في البلاد والعالم”.
وأشار في تصريح لسونا أن دماء الشهداء في مجزرة القيادة العامة وفض الاعتصام بالعاصمة والولايات يعد بارقة أمل في ان الثورة ماضية رغم الجراح وان إصرار الثوار على مواصلة المشوار لانقطع.
وقال إن الدرس الذي يجب أن نستفيد من هذه المجزرة هو : (عدم الإفلات من العقاب) مضيفاً أن هذا يعني بالضرورة أن تكون “العدالة أولاً” حتى لا تتكرر هذه المآسي مرة أخرى.
و قال ” أصبح واضح جداً أن الإفلات من العقاب لأكثر من عامين ساهم في تكرار هذه الحوادث” مشدداً على ضرورة تحقيق العدالة واسترداد حقوق الشهداء والمفقودين والمغتصبات والجرحى.
وأكد أن الواجب الذي أمامنا بعد المجزرة هو تحقيق العدالة واسترداد الحقوق.
من جهة أخرى قال مجدي ميرغني رئيس تجمع منسوبي جامعة الجزيرة “أنه بعد عامين من مجزرة فض الاعتصام مازالت أسر الشهداء تنتظر نتيجة التحقيق وتقديم الجناة للعدالة فيما تظل أسر المفقودين بين الأمل واليأس من العثور على جثامين أبنائهم “.
وأضاف : بين هذا وذاك تتسلل رائحة الجثث من المشرحة تنبئ عن جرائم قصد منها إجهاض ثورة شعب بأكمله.
وعبر عن أسفه لاستمرار النزيف تغبيش الوعي واستهداف معاش المواطنين بين محرقة انعدام الطاقة وقطوعات الكهرباء وسندان مافيا الدولار وارتفاع الأسعار. وتابع : “خرجت مواكب اليوم داعية للإسقاط الكامل وأخرى لتصحيح المسار المعوج بعد ارتفاع تكاليف المعيشة والعلاج وصفوف الوقود الممتدة وبعض خيبات الأمل من أداء الجهات الحكومية الذي يوصف بأقل من المتواضع مع هيمنة شركاء الدم وعدم تعاون الأجهزة في حفظ الأمن والرقابة.
و لكنه أضاف ” لكن بناء وطن مثخن بالجراح يتطلب من جميع السودانيين تقديم مصلحة الأرض والمجتمع أولاً وتفويت الفرص على المندسين ودول الجوار والاتفاق في الحد الأدنى على برنامج وطني تشارك فيه حركات الكفاح المسلح وبقية المكونات ما يتطلب حلولاً خارج الصندوق وتغيير الذهنية السودانية بتغيير الدوافع أولاً والعمل من أجل بناء الوطن فقط”.