صحيفة اللحظة:
اتهم أساتذة جامعات سودانية الأربعاء، وزير المالية برفض اعتماد قرار أصدره رئيس الوزراء المستقبل عبد الله حمدوك يتعلق بهيكلة الأجور وقرروا مواصلة إضرابهم الممتد لأشهر.
ودخل إضراب اللجنة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم شهره الرابع دون الاستجابة للمطالب التي رفعها أساتذة الجامعة متعلقة بتعديل هياكل الأجور ورفض وزارة المالية إقرار الزيادات التي اعتمدها رئيس الوزراء المستقبل عبد الله حمدوك.
وكان حمدوك أصدر في سبتمبر الماضي عدداً من القرارات تهدف لتحسين أوضاع أساتذة الجامعات قضى بخروج الأستاذ الجامعي والباحثين من قانون الخدمة المدنية مع تحسين وتعديل الهيكل الراتبي الخاص بهم.
وأكدت عضو لجنة أساتذة الجامعات إيمان مصطفى في تصريح ”تصريحات صحفية” الأربعاء عدم ارتباط الإضراب بأي توجهات سياسية.وقالت إنهم مجموعة مطلبيه ذات طابع نقابي ودافعت عن الإضراب الذي ينفذه أساتذة الجامعات منذ أشهر قائلة” إضرابنا من أجل قضية مهنية بحتة ولا علاقة له بأي عمل سياسي كما يزعم البعض في السلطة”.
وأشارت أن قضية أجور أساتذة الجامعات هي مطلبية لا يمكن التنازل عنها.
وأضافت وزارة المالية مراوغة رغم اعترافها بالهيكل الراتبي الذي أقره مجلس الوزراء بالقرار 566 لكنها ربطت تنفيذه بولاية المالية على مال الجامعاتوأفادت نحن مجموعة مطلبية لا علاقة لنا بولاية المالية على إيرادات الجامعات وهو شأن لا دخل لنا به فهو أمر بين وزارتي المالية والتعليم العالي
وكانت مدير جامعة الخرطوم فدوى عبد الرحمن دعت مجلس السيادة للتدخل لإنهاء ازمة إضراب مدرسي الجامعة وحذرت من ضياع الجامعة في حال استمرار الإضراب.
لكن إيمان أكدت تمسكهم بتنفيذ الهيكل الراتبي الجديد ورهنت رفع الإضراب بتحقيق كل مطالبهم التي وصفتها بالمشروعة.