صحيفة اللحظة:
وصلت الشحنة الأولى من أصل 28 طنًّا من الإمدادات لدعم الأنشطة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود في ود مدني والخرطوم إلى بورتسودان، الأربعاء.
وهذه الشحنة هي الأولى من الإمدادات الطارئة التي ستصل إلى السودان في الأسابيع المقبلة. ويتم إعداد شحنة ثانية تحمل ما يقارب 30 طنا من المقرر أن تصل في 24 مايو 2023. تشمل الشحنة الأولى إمدادات جراحية وإمدادات لعلاج الأمراض غير المعدية كما تتضمن إمدادات للاستجابة في حال تفشي الحصبة أو الملاريا أو الكوليرا.
وسيتم نقل هذه الإمدادات في الأيام القليلة المقبلة إلى المناطق الأكثر حاجة إليها لتمكين الفرق الطبية من الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية الأساسية. في ود مدني، وتدير فرق منظمة أطباء بلا حدود عيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين. حيث يعمل فريق الاستجابة الجراحية للطوارئ التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب الخرطوم في مستشفى بشير التعليمي، بالتعاون مع موظفين سودانيين ومتطوعين من المجتمع، لتوفير الرعاية الجراحية المنقذة للحياة للأشخاص الذين تأثروا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالعنف. ومنذ بدء الأنشطة الجراحية في الخرطوم، عالجت أكثر من 240 مريضًا مصابًا بالصدمات في غضون ثمانية أيام.
ويقول الدكتور أحمد عبدالرحمن، مدير العمليات لمنظمة أطباء بلا حدود: «خلال الأسابيع القليلة الماضية، تمكنا من تقديم خدمات الرعاية الصحية للأشخاص المتضررين من النزاع- بدءًا من النازحين في ود مدني ثم إجراء عمليات جراحية في مستشفى في الخرطوم. وتُعَد هذه الشحنات ضرورية لضمان وجود كميات كافية في مخزون المستشفيات والعيادات كما تضمن استمرارية توفير الرعاية الصحية الأساسية للمرضى.
وأضاف: ستواصل منظمة أطباء بلا حدود دعم جهود وزارة الصحة للاستمرار في تقديم الرعاية الصحية الضرورية لسكان مختلف مناطق السودان، بما في ذلك ولايات الخرطوم وشمال وغرب ووسط دارفور، والجزيرة، والنيل الأزرق،