صحيفة اللحظة:
أكد وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الداخلية،تراقب وبصورة مستمرة للتأكد من الإلتزام بالوصفة للأدوية المخدرة ومستحضراتها وصرفها بشكل صحيح والتعامل مع أي معلومة ترد بشأن بيع هذه الوصفات أو إساءة استخدامها،في إطار الجهود الرقابية وتنفيذا لرسالتها في ضمان دواء آمن والحد من إساءة استخدامه.
وأعلن الوزير في منتدى تحديات الرقابة الصيدلانية على المخدرات والمؤثرات العقلية اليوم بدار الشرطة ببري والذي نظمه المجلس القومي للأدوية والسموم بحضور ممثل وزارة الداخلية اللواء د. أميرة عباس
،ان الوزارة وتطويرا لأدواتها الرقابية تدرس وضع آليات لتتبع هذه الأدوية منذ تصنيعها و استيرادها وحتى وصولها للمريض.
وشدد هيثم،على الحد من تزوير الوصفات الطبية،وضمان صرف الأدوية المخدرةوالمؤثرات العقلية ومستحضراتها للمرضى فقط، والحد من إساءة استخدامها والإدمان عليها ،وذلك من خلال عدة مراحل. متمنيا ان يخرج المنتدى بالتوصيات المطلوبة للوصول إلى مواصفات عالية الجودة تتماشى مع العلامات الأمنية المتبعة عالميا.
وقطع هيثم،باهمية دور المؤسسات ذات الصلة والأطباء و الصيادلة وإدارة مكافحة المخدرات فى المنتدى و التوافق على كيفية الرقابة وآلية تطبيقها ،شاكرا كل القوات النظامية لدورها الكبير والفعال فى مكافحة المخدرات،فيما طالب الأجهزة الإعلامية بالتوعية المستمرة بخطورة إستخدام الأدوية المخدرة .
من جانبها أكدت ممثلة وزارة الداخلية اللواء اميرة عباس فضل، إلتزام وزارة الداخلية بمكافحة المخدرات، وتوصيات منتدى تحديات الرقابة الصيدلانية، وأضافت يجب استخدام الادوية المخدرة على حسب الوصفة الطبية،لافتة إلى ضرورة استحداث مواصفات أمنية للوصفة ضمن إطار تشريعي يضمن تطبيقها من قبل جميع الأطباء دون أن يترتب عليها كلفة إضافية على المواطن، موضحة أهمية دور المجتمع فى المكافحة كشريك أساسي .
موضحة أن المخدرات أصبحت هاجساً يؤرق مضجع المجتمع ككل وأن مجابهتها ومكافحتها هي مسؤولية مجتمعية متعاظمة ويظهر ذلك في إلتزام شرطة مكافحة المخدرات وشرطة الجمارك وحرس الحدود في مكافحة هذه الظاهرة .
واصافت أنه وعلي الرغم من أن الأدوية المخدرة لها فؤائد إلا أن سوء إستخداماتها يلحق ضرر بالغ بصحة الإنسان والمجتمع .
واشارت اميرة الى دور وزارة التربية والتعليم في التوعية والإرشاد بمخاطر المخدرات منذ المراحل الاولى فى العملية التعلمية لافته الى تطور تجارة المخدرات بما في ذلك المخدرات التخليقية مثل مخدر (الآيس) ومدي خطورتها علي صحة الإنسان .
وبين الامين العام لمجلس الأدوية والسموم د. علي بابكر، دور المجلس فى الرقابة على الادوية المخدرة واثرها لذلك وجب تفعيل كل القوانين والتشريعات من أجل حماية المجتمع .
وقال بابكر، إن المريض والمدمن يحتاجان الى الرعاية، مبينا التكلفة العالية لعلاج الإدمان .
الجدير بالذكر ان المنتدى ناقش عدة اوراق منها تحديات مراقبة المخدرات فى السودان قدمها د. احمد الجمل ،ضوابط الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية قدمتها د