صحيفة اللحظة:
عزت وزارة الصحة الاتحادية تزايد الإصابات بحمى الضنك بالبلاد إلى وجود بعوضة الزاعجة المصرية الناقلة للفيروس في ظل الظروف المواتية من تراكم المياه والنفايات وغيرها
مؤكدة ان أكثر من90% من الإصابات لا تحتاج للتنويم بالمستشفيات ويمكن علاجها بالمنازل قاطعة بأن الحالات لا علاقة لها بحمى الوادي المتصدع.
وكشف الوزير المكلف د. هيثم محمد إبراهيم في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بوكالة السودان للأنباء لتوضيح الحقائق حول حمى الضنك بالسودان خاصة ولايتي الخرطوم والقضارف عن تسجيل 169 حالة اشتباه بحمى الضنك بولاية الخرطوم منها 110 حالة مؤكدة عبر الفحص المعملي بمعمل الصحة العامة(ستاك) منها 104 حالة بمحلية امبدة،5حالات بمحلية كرري وحالة واحدة وافدة من خارج الولاية قادمة من القضارف
وأشار إلى ان من بين الحالات 4 حالات منومة بالمستشفى وأضاف وضعهم مستقر،منوها إلى ان حالات الاشتباه بالقضارف 80 حالة،منها 59 حالة مؤكدة وحالة وفاة واحدة وكذلك حالة وفاة بالخرطوم.
وأشار د. هيثم إلى ان المسوحات الحشرية أثبتت أن البعوض الناقل يتواجد في معظم الولايات لهذا كان توقع حدوث انتشار للمرض لجهة توقف العمليات الروتينية المرتبطة بالمكافحة للأمراض خلال السنوات الثلاث الأخيرة نتيجة للظروف الاقتصادية والأوضاع السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد منوها إلى ان اكثر من90% من الحالات لا تحتاج غير السوائل والبندول في حين الحالات البسيطة تحتاج للدربات فقط، واقل منها تحتاج للتنويم والصفائح الدموية مطالبا المواطنين بعدم الهلع والخوف.
وقال د. هيثم رغم شح الموارد نتلمس الخطى كاشفا عن التنسيق مع وزارتي الصحة بالولايتين وحكوماتهما لتكثيف المكافحة وانتظام عمليات الرش فيما نادى المجتمع وأجهزة الاعلام بالتحرك لمساندة الصحة في المكافحة والتوعية وأضاف للإعلام دورا كبيرا ونوه إلى ان المكافحة المحور الأساس في محاربة البعوض.
وقطع د. هيثم بإمكانية القضاء على البعوض وتقليل الحالات والسيطرة على المرض في اقل وقت ممكن في حال تضافرت جهود الجميع.
إلى ذلك أكد ممثل وزارة الصحة بولاية الخرطوم د. محمد التيجاني، تفعيل التقصي المرضي بالمحليات السبع ونشر فرق الطوارئ مشيرا إلى ان التدخلات على جزئين المكافحة وتعزيز الصحة بجانب تدريب فرق العلاج الميداني وتوفير الفحص السريع.
ونوه التيجاني إلى تخصيص مستشفيي ام درمان التعليمي وطب المناطق الحارة لاستقبال الحالات.