صحيفة اللحظة:
شير دراسة جديدة إلى أن الجرعة الثالثة المعززة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 قد تبطئ عملية انتشار متحور أوميكرون.
الدراسة التي أجريت في الدنمارك، من جانب فريق في جامعة كوبنهاغن وبالتعاون مع مركز الإحصاءات الدنماركي ومعهد أمصال "ستاتينز" للأمراض المعدية، شارك فيها نحو 12000 أسرة لمعرفة مدى السرعة التي يمكن أن ينتشر بها المتحور الجديد.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت على موقع "ميدريكسيف"، أن انتقال أوميكرون سجل انخفاضاً لدى الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح، والتي تعرف باللقاح المعزز.
وحتى كتابة هذه الأسطر، لم تشهد الدنمارك كغيرها من الدول الأوروبية طفرة في حالات الإصابة بأوميكرون.
ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، شهدت الدنمارك حيث معدل التطعيم كان مرتفعا جداً، أرقاماً مستقرة لحالات الإصابة بفيروس كورونا بالرغم من تسجيلها بعض الإصابات بالمتحور أوميكرون.
وقد يكون نجاح هذه الدولة مرتبط بشكل أساسي بعملية التلقيح الواسعة التي نظمتها سابقاً ولا بد من أن تكون نموذجاً يحتذى به في دول العالم الأخرى، ويشير إلى قدرة هذه الدول في التعامل مع أوميكرون.
وقال تيرا غروف كراوس، كبير علماء الأوبئة في معهد أمصال "ستاتينز" للأمراض المعدية في حديث لصحيفة واشنطن بوست "من السابق لأوانه أن نشعر بالاطمئنان لكن من المشجع أننا لم نشهد السيناريو الأسوأ".
ووفقا لموقع "دزيرت نيوز"، إن الجرعة المعززة من اللقاح قد تؤثر على الأعراض التي تظهر عليك بحال أصبت بأوميكرون.
وبحسب كريغ سبنسر، طبيب غرفة الطوارئ في نيويورك، إن أي من المصابين بأوميكرون الذين التقى بهم وحصلوا على الجرعة المعززة كانت الأعراض لديهم أخف من الأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعة الثالثة بعد.
وأضاف سبنسر أنه كان لدى المصابين بفيروس كورونا الذين تناولوا جرعتين من لقاح فايزر أو موديرنا، أعراض خفيفة، لكن أعراضهم كانت أقوى وأكثر مقارنة بمن تلقوا الجرعة المعززة.