الرئيسية » الصحة » نقص بالوقود وأكياس الدم.. كارثة تهدد قطاع الصحة في السودان

نقص بالوقود وأكياس الدم.. كارثة تهدد قطاع الصحة في السودان

نقل الدم

صحيفة اللحظة:
يواجه القطاع الصحي في السودان انهيارا، في ظل تضاؤل إمدادات الطاقة، والنقص الحاد في أكياس الدم، فيما دعا مدير منظمة الصحة العالمية، طرفي الصراع في البلاد، إلى “إتاحة إمكانية الوصول إلى المرافق الطبية لجميع من يحتاجون للرعاية”.
إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمراسم في السودان، أصدرت بيانا جاء فيه:
“دعوة إلى إيجاد حل مستدام لنقص إمدادات الطاقة في المرافق الصحية، وأكياس الدم”.
“القطاع الصحي في ولاية الخرطوم يواجه انهيارا، بسبب تضاؤل إمدادات الطاقة، والمستشفيات في حاجة، بغرض استدامة عمل المولدات الاحتياطية، من أجل تقديم الخدمات الصحية الأساسية”.
“هناك نقص حاد بأكياس الدم، في كل ولايات السودان المختلفة”.
“وزارة الصحة الاتحادية ناشدت كل من شأنه أن ينقذ الأرواح، وإيجاد حل أكثر استدامة للتغلب على النقص المزمن في الوقود والطاقة، الذي بات يضع باستمرار المرافق الصحية في الخرطوم على حافة الإغلاق”.
“يؤثر انقطاع التيار الكهربائي على استمرار تقديم الخدمة”.
مساعدات مطلوبة “بصورة عاجلة”:
ونوه البيان كذلك إلى أن مستشفيات تعاني لتتمكن من معالجة الجرحى الذين يتوافدون عليها، من جراء الاشتباكات الدائرة منذ 4 أيام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ووفق البيان فإن:
مستشفى الخرطوم الآن في حاجة ماسة للوقود.
بنك الدم يحتاج إلى أكياس الدم بصورة عاجلة.
مستشفى جابر أبو العز بحاجة ماسة كذلك للدم.
هناك حاجة إلى سلسلة التبريد للقاحات.
“الصحة العالمية” تدعو إلى “إتاحة الوصول للمرافق الطبية”
مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دعا طرفي الصراع في السودان، إلى “إتاحة إمكانية الوصول إلى المرافق الطبية، لجميع من يحتاجون إلى الرعاية”.
أدهانوم غيبريسوس: “أريد أن أكون واضحا، يجب على جميع الأطراف التأكد من إتاحة القدرة على الوصول غير المقيد والآمن إلى المنشآت الصحية، لجميع المصابين والذين يحتاجون لرعاية طبية”.

وتعيش العاصمة الخرطوم منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع مطلع هذا الأسبوع، وضعا إنسانيا حرجا في ظل شح إمداد الغذاء وانقطاع الكهرباء لساعات طوالٍ وانعدام مياه الشرب في كثير من الأحياء السكنية.
إلى ذلك، قاد انقطاع إمداد المياه والمعينات الطبية وعدم توفر الكوادر الطبية، إلى خروج كثير من المستشفيات عن الخدمة، التي طال بعضها القصف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي واستخدامها كارتكاز للقوات المتحاربة.