صحيفة اللحظة:
شهد وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، نجاح أول عملية لإزالة كلى في السودان عبر جهاز البطن اليوم بمركز دكتورة سلمى ، على أيدي فريق طبي سوداني متكامل بقيادة مدير المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى د. نزار زلفو وبمساعدة عدد مقدر من الاستشاريين والاختصاصيين والأطباء والممرضين.
وأكد هيثم، اهتمام الوزارة بالبرامج التي تقدم خدمات مجانية ضمن حزمة العلاج المجاني فضلا عن تقديم الخدمات الطبية المتميزة وتدريب الكوادر الطبية العاملة.
وأشار إبراهيم إلى أن البرنامج يعد من انجح البرامج ويسهم مساهمة فاعلة فى توطين علاج امراض الكلى بالبلاد مؤكداً التزام الوزارة بتنفيذ كل الخطط والاستراتيجيات لافتا إلى أهمية البحوث والدراسات العلمية فى تطوير الخدمات الصحية واستغلال الموارد المتاحة بصورة مرضية ومواكبة العالم في التطور موضحا ان الجهاز متطور جدا في إجراء عمليات الكلى .
وعلى هامش حضور إجراء العملية تفقد هيثم مركز دكتورة سلمى لامراض وجراحة الكلى وذلك ضمن زياراته الميدانية والوقوف على سير العمل وتذليل العقبات التي تواجهه المؤسسات والمرافق الصحية.
ترافقه مدير المركز د سارة الفاضل علي أقسام غسيل الكلي و الذي يعد من اكبر المراكز و أكثرها استقرارا شاكرا فريق العمل علي دوره الكبير في استقرار و استمرارية جلسات الغسيل للمرضى رغم الظروف واعدا بتسهيل العقبات و متابعة توفير الامداد و التمويل.
وكشف مدير عام المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى د. نزار زلفو، عن رغبتهم وسعيهم لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، لافتا إلى أن الجهاز يشجع المتبرعين لسهولة العملية مبينا أن المتبرع يستطيع ممارسة الحياة بصورة طبيعية بعد ثلاثة او أربعة أيام من انتهاء العملية، شاكرا وزير الصحة الاتحادي لدعمه للمركز .
ولفت زلفو إلى أهمية التوسع في خدمات علاج أمراض الكلى والتطور الكبير في الأنظمة الفنية مثمنا الدور الكبير لوزارة المالية في توفير الجهاز .
من جانبه أشار استشاري جراحة المسالك البولية وزارعة الكلى د. حسن بابكر الحاج ، إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها جهاز منظار البطن مؤكدا أن العملية تعد من العمليات الرائدة والقياسية في العالم ، ومن احدث الأجهزة موديل العام 2022م معد إعداد عالي جدا لإجراء مثل هذه العمليات وعمليات أخرى شاكرا المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى على توفير الجهاز متمنيا ان تعمم التجربة في كل المراكز