صحيفة اللحظة:
شدد ممثل وزير الصحة الاتحادي د عصام الدين حسن،على اهمية توفر سلامة بيئة العمل بالمختبر الوطني للرقابة والبحوث الدوائية وذلك لمنع تعرض العاملين للإصابات والأمراض وذلك بإنفاذ التدابير اللازمة للحد من المخاطر وتعظيم دور الجهات المختلفة لتحديد المخاطر والحد منها.
وقال حسن لدى مخاطبته الورشة التدريبية في مجال الصحة المهنية للعاملين بالمختبر الوطني بالتنسيق مع الصندق القومي للامدادات الطبية المقامة بمركز عبدالحميد ابراهيم للتدريب في الفتره من١٤-٢٩/ ١١ /٢٠٢٢م،لابد من إيجاد فرص وتقييم للوضع الراهن للصحة المهنية وتحليل المشكلات وإيجاد لغة أتصال ومهارات العمل الجماعي لتقوية دور الصحة المهنية في المؤسسات العامة والخاصة، داعيا إلى ضرورة وصول الورشة للأهداف المطلوبة.
ومن جانبه أكد الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم د.علي بابكر،ضرورة تقوية نظم السلامة والصحة المهنية بالمختبر الوطني باعتبار ان العاملين به أكثر تعرضا للمخاطر نسبة لطبيعة العمل في وجود الأجهزة والمواد الكيميائية.
ولفت،إلى الإلمام بكيفية المحافظة على سلامة العاملين، وأشار إلى ان الهدف من الورشة التدريبية تمكين العاملين من تجنب ودرء المخاطر قبل حدوثها محذرا من مغبة التلوث على صحة الإنسان مما يتطلب الأمن والسلامة وتحسين بيئة العمل .
فيما استعرضت مديرة المختبر بالإنابة د.مها السيد، دور السلامة والصحة المهنية للعاملين، مرحبة بجميع المشاركين، وكشفت عن تعيين شخص مؤهل مسئول عن السلامة يقوم بكل المهام وفقا لضوابط برنامج الأهلية المسبقة بمنظمة الصحة العالمية المتبع في المختبر.
وقطعت مدير الإدارة العامة للسلامة المهنية بوزارة الصحة الاتحادية م. سهى علي يوسف، بوجود الصحة المهنية في مجال المعامل باعتبار ان هذا المجال به مخاطر عديدة لطبيعة العمل به لذلك لابد من معرفة الأسس لكيفية المحافظة على صحة العاملين بالمختبر، لافتة إلى وجود قانون للسلامة المهنية لم يتم اجازته بعد، كما اكدت عدم وجود إحصائيات بالمخاطر في بيئة العمل، وأشارت إلى أهمية إيجاد سياسة للسلامة المهنية لإتباعها .