صحيفة اللحظة:
أعلنت مبادرة المفقودين في السودان، وهي جماعة مجتمع مدني، عن فقدان ما مجموعه 229 شخصًا، بينهم أجانب، منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وناشدت عائلات عديدة المبادرة لمساعدتهم في البحث عن أحبائهم المفقودين الذين اختفوا بعد مغادرة منازلهم لشراء الإمدادات الأساسية.
في غضون ذلك، توقفت خدمات الشرطة بشكل كامل منذ اندلاع الاشتباكات في 15 أبريل.
وقالت سارة حمدان، متطوعة في اللجنة التنسيقية للمبادرة المفقودة، لموقع سودان تريبيون: “لقد وثقت اللجنة 229 مفقودًا من المدنيين والعسكريين والأجانب”.
وأشارت حمدان إلى أن هذا الرقم قد يتغير بسبب محدودية المعلومات، وسوء الاتصال الصوتي وعدم كفاية خدمات الإنترنت وصعوبة الإبلاغ والبحث عن الأشخاص المفقودين، واتساع نطاق الاشتباكات.
وأضافت أن تقرير المبادرة أكد الانتهاكات، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للمدنيين، مما يعرضهم لخطر كبير.
ودعت المتطوعة إلى تسهيل الوصول إلى المواقع التي توجد فيها الجثث في الشوارع، وتوفير طرق آمنة للأفراد الذين تقطعت بهم السبل للم شملهم مع عائلاتهم. بالإضافة إلى ذلك، حثت على توثيق مواقع الدفن للأفراد المجهولين، وتوفير الأمن للمستشفيات والمشارح للمساعدة في التعرف على المفقودين.
ومساء الإثنين، دخل اتفاق وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام حيز التنفيذ، ويشمل انسحاب القوات من المستشفيات والمرافق العامة والمرور الآمن للمدنيين والبضائع والمساعدات الإنسانية.
ووفقًا للجنة التوجيهية الطبية لنقابة الأطباء، فقد أدى الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مقتل 863 مدنيًا. بالإضافة إلى ذلك، تقدر الأمم المتحدة أن حوالي 1.1 مليون شخص قد شردوا من منازلهم.