الرئيسية » الصحة » صحة الخرطوم تحذر من معالجة مرضي “الفصام” عند المشعوذين والدجالين

صحة الخرطوم تحذر من معالجة مرضي “الفصام” عند المشعوذين والدجالين

المرضى-النفسيين.jpeg

الخرطوم: اللحظة
أكدت د. نهله حسن حسين ممثلا لمدير الإدارة العامة للطب الوقائي ان الاضطراب النفسي يحتاج إلى مجهودات جباره خاصة وانه يستهدف الشباب وهو من الفئات العمرية التى يعتمد عليها في تنمية واعمار الشعوب .
وكشفت نهله خلال الاحتفال باليوم العالمي لمرض اضطراب الفصام والذي أقيم اليوم بقاعة المرحوم عبد الرحمن العشا ان من أكبر مهددات المرض الانتحار ومن الصعوبة بمكان الوقاية منه لأنه مرتبط بالوراثة وكيمياء المخ .
وطالبت نهله بضرورة رفع الوعي بذلك المرض وتوضيح الخطورة وضرورة الالتزام.
موضحة أن الوضع العالمي أصبح محاصرا بحروب بيولوجية وأمراض وضغوط اقتصادية
كاشفة أنه في السابق كانت هناك عشرة أمراض أولها حوادث المرور وأمراض القلب والشرايين أما الآن فقفزت الأمراض النفسية واقتربت من احتلال المرتبة الأولى
ونوهت نهلة إلى ان الإدارة العامة للطب الوقائي داعمة لكل نشاطات الإدارة.
وطالبت الإدارة بمتابعة كافة المشاريع حتى تجد الدعم والمساندة.
وفي ذات الاتجاه أوضحت أ. سلمى عطا المنان رئيس قسم الصحة النفسية بالوزارة ان منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي لاضطراب الفصام فى يوم ٢٤ مايو من كل عام .
كاشفة ان هناك ٢٠ مليون شخص في العالم مصابين بالمرض وان مرض الفصام من الأمراض النفسية التى تستجيب للعلاج ولكنه يحتاج إلى فريق معالج إضافة إلى توفير الدواء الذي أصبحت فيه مشكله وارتباط ذلك المرض بالوصمة الاجتماعية يعتبر من العوامل التى قد تؤدى إلى تأخر العلاج.
في وقت أكدت فيه عطا المنان ان الاكتشاف المبكر والعلاج وتوعية المجتمع وتكاتف الأسر يعمل على تقليل الوصمة الاجتماعية ومحاولة دمج المريض في المجتمع.
خاصة وأن مرض الفصام قد يصبح في بعض المراحل خطر على نفسه والمحيطين به ويؤدي به إلى القتل.
وأكدت سلمى ان الإدارة في الفترة القادمة سوف تعمل على رفع وعي المواطنين بالمرض من خلال بث الحلقات الإذاعية والتلفزيونية .
وحذرت سلمي من أهمال مرضى اضطراب الفصام إذ يعتبر ذلك المرض من الأمراض الصعبة جدا اذا لم يتم علاجه بالصورة المطلوبة.
ايضا تحدثت الاستاذة اعتدال صديق شريف اختصاصي اجتماعي من إدارة الأمراض غير السارية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم أن مرضى اضطراب الفصام يتسمون بسلوك اجتماعي غير طبيعي حيث يصيب المرض الجنسين إلا أنه يظهر عند الذكور فى عمر مبكر ويقلل المشاركة الاجتماعية ومن أعراضه الإيجابية الإدراك والأعراض السلبية تراجع المقدرات في المشاركات الاجتماعية .
مشيره الي مريض الفصام يصبح شبه معزول اجتماعيا إضافة إلى فقر الكلام وفراغ داخلي لايستطيع مليئة ولا يبذل مجهود ويفقد الرغبة والقدرة على الاستماع وليس له علاقة مع الآخرين .
وحذرت اعتدال من معالجة مرضى الفصام عند المشعوذين والدجالين وعلاجهم فى القنوات الرسمية ودمجهم في المجتمع للتسريع بعلاجه ونبذ الوصمة الاجتماعية لذلك المرض .
.