الرئيسية » الصحة » دراسة تكشف عن نظام غذائي غني بعناصر محددة “يقلل” من خطر الإصابة بالسرطان

دراسة تكشف عن نظام غذائي غني بعناصر محددة “يقلل” من خطر الإصابة بالسرطان

طعام

وتدل الأبحاث على أن الأطعمة الغنية بالفلافونويد يمكن أن تزيد من قوة دفاعاتك. وأكثر خطر يواجه الملايين من الناس في العالم  أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. ويمكن تعديل خطر كليهما بدرجات متفاوتة من خلال تحسين نظامك الغذائي.

وتشير الأبحاث المنشورة في مجلة Nature، إلى أن تناول الفلافونويد يبني حاجزا ضد جميع الأسباب والوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. وتُعرف مركبات الفلافونويد بأنها مجموعة من المركبات الطبيعية التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة – وهي جزيئات تمنع أو تؤخر بعض أنواع تلف الخلايا. وسعى الباحثون في الدراسة إلى معالجة فجوة حرجة في المعرفة.

وأشاروا إلى أن “الدراسات حول الوفيات الناجمة عن السرطان نادرة والتأثيرات المعتدلة لعوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة للوفاة المبكرة غير معروفة”.  وفحص الباحثون بيانات 56048 مشاركا في النظام الغذائي الدنماركي، والسرطان، وفوج الصحة، وقاموا بمقارنة ذلك مع السجلات الدنماركية على مستوى البلاد. وعلى مدار 23 عاما، كان هناك 14083 حالة وفاة.

ووجد الباحثون أن تناول الفلافونويد المعتدل كان مرتبطا بانخفاض مخاطر الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

وأفادوا أن “هذا الارتباط القوي عند استهلاك ما يقرب من 500 ملغ/يوم”.وعلاوة على ذلك، كانت الارتباطات بين إجمالي تناول الفلافونويد ونتائج الوفيات أقوى وأكثر خطية لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين، وكذلك لدى مستهلكي الكحوليات بكثرة. وخلصوا إلى أن “هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانية خفض معدل الوفيات من خلال توصيات لزيادة تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد، خاصة لدى المدخنين ومستهلكي الكحول بكثرة”.

وتوجد مركبات الفلافونويد بشكل أساسي في الفواكه والخضروات والأطعمة النباتية الأخرى، ولكنها تظهر أيضا في الشوكولاتة الداكنة. ويوضح موقع “هولاند وباريت” أن هناك أنواعا رئيسية من مركبات الفلافونويد التي تحتوي على فوائد مختلفة، كل منها موجود في الأطعمة المتنوعة. توجد عادة في اللفت والخوخ والطماطم والبصل والخس والشاي والعنب والتوت وغيرها من الفاكهة. يمكن العثور على flavan-3-ols الغنية بالمغذيات في الكثير من الأطعمة. وتشمل الشاي الأبيض والأخضر والأسود، وكذلك التفاح والعنب والفراولة والتوت وحتى منتجات الكاكاو، مثل الشوكولاتة الداكنة. تمثل جميع مركبات الفلافونويد، يتم الإشادة بالفلافونات لخصائصها المضادة للأكسدة. وتعد الفواكه الحمضية مثل الليمون والجريب فروت والليمون والبرتقال، مصادر مألوفة للفلافونات. هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول Isoflavones، لكن الخبراء يعتقدون أن هذا النوع من الفلافونويد يمكن أن يساعد في توازن الهرمونات في الجسم. 

المصدر: إكسبريس