صحيفة اللحظة:
أعلنت منظمة الصحة العالمية، ترشيح الدكتورة حنان بلخي لتكون المدير الإقليمي القادم لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلفًا للدكتور أحمد المنظري
وصوَّتت الدول الأعضاء على ترشيح الدكتورة حنان خلال جلسة مغلقة في الدورة السبعين للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
وسيُحال هذا الترشيح إلى المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الرابعة والخمسين بعد المائة، التي ستُعقد في الفترة من 22 إلى 27 يناير 2024، في جنيف، على أن تتولى المديرة الإقليمية الجديدة مهام منصبها في 1 فبراير 2024.
وستتولى الدكتورة حنان توجيه العمل الصحي الدولي في بلدان إقليم شرق المتوسط وأراضيه الاثنين والعشرين لخدمة سكان الإقليم البالغ عددهم 745 مليون نسمة.
وللدكتورة حنان مسيرة مهنية متميزة في الطب وفي البحوث الطبية والصحية، ولا سيما تحديات الصحة العامة.كما لها أيضًا باعٌ طويل في القطاعات التقنية وقطاع الصحة العامة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.وقبل ترشيحها مديرًا إقليميًّا، كانت الدكتورة حنان تشغل منصب المدير العام المساعد لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، منذ عام 2019.
وُلدت الدكتورة حنان في المملكة العربية السعودية، وكانت أول مديرة تنفيذية للوقاية من العدوى ومكافحتها في وزارة الحرس الوطني بالمملكة.
وبصفتها من كبار الخبراء على الصعيدين الإقليمي والدولي، قدَّمت الدكتورة حنان إرشادات مهمة إلى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والمقر الرئيسي للمنظمة، وكان لذلك أثر كبير.
ونجحت، على مدى أكثر من 10 سنوات، في قيادة كلٍّ من مركز مجلس التعاون الخليجي لمكافحة العدوى والمركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية المعني بالوقاية من العدوى ومكافحتها ومقاومة مضادات الميكروبات.
وتُوِّجت هذه التجربة بتعيينها أول مديرة عامة مساعدة لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات في منظمة الصحة العالمية.
والدكتورة حنان هي المدير الإقليمي السابع الذي يُرشَّح لقيادة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، وهي أول سيدة تفوز بهذا الترشيح.
وعقب تعيين المجلس التنفيذي لها في دورته الرابعة والخمسين بعد المائة في يناير 2024، ستتسلم الدكتورة حنان مهام المنصب من المدير الإقليمي الحالي، الدكتور أحمد بن سالم المنظري، الذي تنتهي مدة ولايته البالغة خمس سنوات في 31 يناير 2024.
مرشح السودان:
ومثل السودان البروفيسور أحمد فرح شادول لشغل هذا المنصب الرفيع تتويجاً لعطائه الثر ومجهوداته المقدرة في مجال الصحة وخدماته الجليلة للإنسانية والعالم .تمحورت حملة بروفيسور شادول حول الإهتمام بالصحة في الإقليم والتي تشمل الأمراض الوبائية واسعة الانتشار مثل الكوليرا والملاريا والإهتمام بصحة المرأة والطفل والتطوير والتأهيل المستمر لممارسي المهن الطبية والصحية.
يذكر أن وزير الصحة السوداني الدكتور هيثم محمد ابراهيم قد كلف مجموعة من الخبراء السودانيين من ذوي الخبرة والإختصاص لقيادة حملة ترشيح بروف شادول .