الرئيسية » الصحة » حملة لإبراز القوام النحيف للصينيات تثير جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي

حملة لإبراز القوام النحيف للصينيات تثير جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي

النحافة

تتسابق الفتيات في الصين، بسبب حملة تلقى رواجا على وسائل التواصل الاجتماعي، على زيارة متاجر “يونيكلو” الشهيرة بغية نشر صور وهن يرتدين ملابس من قسم الأطفال لإبراز نحافتهن.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي، من بينها منصات مثل “شياوهونغشو” و”ويبو”، المكافئ الصيني لـ “إنستغرام” و”تويتر”، نشر الكثير من الصور الشخصية لشابات في غرفة قياس الملابس، بمتجر البيع بالتجزئة الياباني الشهير، وهن يرتدين قمصانا بمقاسات صغيرة .

وعلى منصة “ويبو” وحدها اجتذب هاشتاغ “بالغون يحاولون ارتداء ملابس أطفال يونيكلو” ما يزيد على 680 مليون مشاهدة.

ولم ترد “يونيكلو الصين” حتى الآن على استفسارات من بي بي سي بشأن الحملة الأكثر انتشارا بين مستخدمي الإنترنت، والتي يبدو أنها انطلقت في الأسابيع الأخيرة.

وأثارت الحملة جدلا واسع النطاق على الإنترنت، ليس لأنها أدت إلى تلف قمصان فحسب، بل لأنها تعد أحدث الحملات جذبا لاهتمام المستخدمين على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، ويقول المراقبون إنها توضح هوسا غير صحي لدى بعض النساء الصينيات للظهور بمظهر نحيف.


تنطلق مثل هذه التحديات، التي تهدف إلى إبراز النحافة، بصفة متكرر على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، وتوصف حملة متجر “يونيكلو” بأنها مثال لطريقة “بي إم”، وهي أسلوب جمالي لأزياء سن المراهقة، والتي تشمل القمصان القصيرة والجينز الضيق والتنانير القصيرة.

واشتق اسم “بي إم” من علامة تجارية لملابس إيطالية تدعى “براندي ميلفيل”، والتي تنتج في الغالب ملابس ذات مقاس واحد يناسب الجميع، ويمكن مقارنة مقاساتها بمقاسات صغيرة جدا تنتجها علامات تجارية أخرى.