الرئيسية » الصحة » بدء وصول المساعدات الدولية إلى الهند “المنكوبة” وأبرز المستجدات العالمية

بدء وصول المساعدات الدولية إلى الهند “المنكوبة” وأبرز المستجدات العالمية

مساعدات الهند

قال مسؤول حكومي في طوكيو، الثلاثاء، إن اليابان ستفتتح مركزاً صخماً للتطعيم الجماعي ضدّ كوفيد-19، الشهر المقبل، في العاصمة، وذلك قبيل البدء بمسابقة الألعاب الأولمبية الصيفية.

وأوضح متحدث باسم رئاسة الوزراء أنه لم يتحدد عدد الناس الذين سيتم تلقيحهم يومياً، ولا اللقاح الذي ستعتمده طوكيو. وقال كاتسونوبو كاتو إن الحكومة ستقدم تفاصيل أخرى في وقت لاحق، مشدداً على أن السلطة ستدعم أيضاً فكرة التطعيم في أوساكا غرب البلاد.

مساعدات طبية إلى الهند

وصلت أولى شحنات المساعدات الطبية البريطانية من ضمنها مئة جهاز تنفس و95 قارورة أكسجين صباح الثلاثاء إلى الهند، على ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية.

ونشر المتحدث باسم الوزارة أريندام باغشي على تويتر صوراً تظهر إنزال المعدات من رحلة تابعة لشركة لوفتهانزا في نيودلهي، مشيدا بنموذج “للتعاون الدولي”. وكانت بريطانيا بين دول كثيرة أعلنت إرسال مساعدات الى الهند التي تواجه أزمة وبائية خطيرة مع بلوغ الإصابات والوفيات بكوفيد-19 أرقاماً قياسية.

أعلنت المفوضية العليا البريطانية في نيودلهي أنه سيتم إرسال تسع حاويات جوية محملة بالمعدات من ضمنها 495 قارورة أكسجين و120 جهاز تنفس و20 جهاز تنفس يدوي هذا الأسبوع.

من جانبها، أعلنت فرنسا عن طبيعة “عملية التضامن” التي ستصل إلى الهند بحلول نهاية الأسبوع.

تراجع في الإصابات والوفيات

سجلت الهند الثلاثاء نحو 320 ألف إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة، في تراجع ملموس بلغ نحو 30 ألف حالة، وذلك للمرة الأولى منذ 21 يوماً. وسجل أيضاً انخفاض في عدد الوفيات.

ولكن بعض الخبراء يحذرون من أن التراجع قد يكون سببه التراجع في كمية الاختبارات، لا أكثر ولا أقل.

وأعلنت وزارة الصحة الثلاثاء عن تسجيل 2771 وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة بسبب كورونا، ما يمثل تراجعاً طفيفاً (41 وفاة) عن يوم الإثنين. ويأتي إعلان الوزارة تزامناً مع وصول المساعدة الغربية إلى البلاد.

البرازيل ترفض استيراد سبوتنيك-في

رفضت وكالة الأدوية البرازيلية إعطاء الضوء الأخضر لاستيراد لقاح سبوتنيك-في المضاد لكوفيد-19 والذي تنتجه روسيا، معللة ذلك بحاجتها إلى كمية كافية من البيانات لدراسته والتأكد من سلامته وفعاليته.

وكانت عدة ولايات برازيلية طلبت من الحكومة استيراد اللقاح الروسي.

وقالت أنطونيو بارا توريس مدير الوكالة “لن نسمح أبداً بتعريض ملايين البرازيليين لمنتجات من دون التأكد بالطريقة المناسبة من نوعيتها، أمانها وفعاليتها، أو أقله، التأكيد على أن فائدة تلك المنتجات أكبر من ضررها”.

وعملت الوكالة بحسب توصيات خبرائها وسجلت بعض “علامات الاستفهام” على اللقاح، الذي لم توافق عليه حتى اليوم وكالة الأدوية الأوروبية والأميركية أيضاً.