صحيفة اللحظة:
أشادت وزارة الصحة الاتحادية بالمبادرات ومشاركات المنظمات الوطنية والدولية فى استكمال النواقص والتنسيق مع الوزارة فى تكامل الجهود وفق آليات محكمة واستجابتها السريعة والكاملة لقيادة النظام الصحي والخدمات الصحية بالبلاد
مؤكدة تقديرها لاستجابة تلك المنظمات الدولية والوطنية العاملة في السودان و هي تسعى مع الوزارة الاتحادية في استكمال النواقص و سد الفجوات.منها منظمة الصحة العالمية WHO والتى عقدت من خلال مكتبها في السودان و المكتب الإقليمي اجتماعا خاصا لدعم السودان، بحضور كل الاعضاء في الإقليم و وجهت بتوفير الإمداد الأساسي، من الأدوية والمستهلكات الطبية وقد تم استلامها مؤخرا ببورتسودان.
واشاد السيد وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم بدور منظمة اليونسيف في الدعم والإمداد مستشفيات ولاية الخرطوم، و شمال دارفور ، بحزمة المعدات الأساسية للطوارئ والرعاية الأساسية IHEKT Kits and PHC kits .
بجانب العديد من المنظمات التى وصلت وتعمل فى العديد من المناطق منها منظمة أطباء بلا حدود MSF (الفرنسية والبلجيكية والسويسرية والهولندية) والتي تقوم بإسناد كبير للصحة، خاصة في الإمداد والعمليات التشغيلية للمستشفيات والمراكز الصحية منها، دعم تشغيل مستشفيات بشاير، وجبرة ، والبان جديد اضافة الى عيادات متجولة في معسكر الزهراء والشيماء
والاتجاه لدعم العمل في مستشفيات امدرمان والنو وولاية الجزيرة و ولايات دارفور.
بالإضافة الى جهود جمعية الهلال الأحمر والصليب الدولية التي تعمل في أكثر من محور في الإسعاف والطوارئ و الإمداد بعدد من الولايات و المستشفيات ومنظمة تنظيم الاسرة والتى تعمل فى معسكر عبد الله موسى
وكذلك منظمة الاغاثة الاولية والتى تقوم ايضا بعيادات متجولة فى معسكرات الحصاحيصا. وكذلك منظمة صندوق إعانة المرضى الكويتى التي تعمل مع جمعية الأطفال لتشغيل مستشفيات الأطفال و تتجه لدعم العمل في الجزيرة فى مستشفى الحصاحيصا والأطفال مدنى. منظمة IOM حسب الذين طلب منهم وسيتكفل بجزء كبير منهم
بجانب عدد من مكاتب المنظمات العربية كقطر الخيرية التي ساهمت في برنامج الغذاءات للمستشفيات بولاية الخرطوم .
وتجدر الإشارة ان إدارة الشراكات بوزارة الصحة الاتحادية تعمل مع عدد من المنظمات منها ما لم يرد ذكره في كثير من المشاريع الصحية التي من شأنها ان تكون دعما وسندا للصحة بإذن الله.
إضافة لتقوية أعمال هذه المنظمات في ولايات و مدن السودان المختلفة ( الدمازين ، الخرطوم، ود مدني، أم درمان ، والكرينك الجنينة ،غرب دارفور وروكيرو، ووسط دارفور وأم راكوبة ، القضارف)
وجدد وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، بالشكر لجميع أصحاب المبادرات المجتمعية و المنظمات الصحية العالمية فيما تقدمه من دعم وعون للسودان
لافتا إلى هناك العديد من المبادرات الصحية الوطنية والعالمية التى مازالت تقدم وتساهم في استمرار تقديم الخدمة الطبية للمواطنين في ظل ظروف صحية صعبة مؤكدا دور الوزارة في قيادة العمل الصحي وتوجيه عمل المنظمات و المبادرات الطوعية من خلال آليات العمل و لجان التنسيق على المستويين الاتحادي والولائي.
