صحيفة اللحظة:
كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن وضع بروتكول وتوفير خدمة السمع بجميع المراكز الصحية والزامها بإجراء فحص السمع لاي طفل مولود في وقت اقرت فيه الوزارة بارتفاع تكلفة رسوم سماعة الاذن لمبالغ تصل الى ١٥٠ و٢٠٠ الف وعدم مقدرة المرضى على دفع المبالغة الباهظة
وأكدت وجود مساعي لتوفير السماعات عبر التامين الصحي والمنظمات عبر برامج الصحة المدرسية.
وقال د. محمد عبدالله رئيس قسم السمع بمستشفى ابن سينا ان نسبة التردد بالقسم ٩٠٪ بواقع ١٥٠٠ مريض شهريا ٨٠٠نساء و٧٠٠ رجال ٧٠٪ منهم عبر التامين الصحي واكد في الاحتفال باليوم العالمي للسمع ٢٠٢٣م حدوث تطور في مجال الأجهزة وفحص السمع بالكمبيوتر مشيرا لوجود نقص في بعض الفحوصات بالمستشفى حيث يتم أجرا ها خارج المستشفى وحذر من اقتناء سماعات بدون استشارة الطبيب لتأثيرها على السمع.
من جانبها اكدت د. نبراس محمد إبراهيم بوحدة السمع والاتزان بمستشفى بن سينا ان أسباب ضعف السمع تتمثل في الحصبة الألمانية عن طريق الام وتشكل حوالي ٥٪ بجانب مرض التهاب السحائي ويشكل ٩٪ باعتباره فيروس يؤثر على النظام العصبي المركزي للاذن الداخلية بالإضافة لالتهاب الاذن الوسطى وبشكل حوالي ٣ ٪ لافتة لوجود أسباب وراثية تشكل ١٣ ٪ شددت على ضرورة التدخل المبكر لمعالجة المرض.
