صحيفة اللحظة:
أعلن الدكتور فاروق نور الدائم عمر مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي المكلف، لدى مخاطبته صباح اليوم بمدني الجلسة الافتتاحية لورشة متابعة تنفيذ التدخلات المطلوبة لتحسين الخدمات الصحية تحت شعار (معا نواجه التحديات) بمشاركة مديري فروع الصندوق بالولايات وممثلين للقطاعات المختلفة، أن الورشة تستهدف التفاكر حول كيفية تقديم الخدمات الصحية في ظل الراهن الاقتصادي الناتج عن الحرب.
وأشاد مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي بالجهود التي بذلها فرع الصندوق بالجزيرة في إدارة الأزمة، لافتاً إلى أن التأمين الصحي من أول المؤسسات التي باشرت العمل بعد عطلة عيد الفطر المبارك عبر غرفة طوارئ من مدني وغرفة لمتابعة التمويل، فضلاً عن اتصالاته بكافة الجهات مما أدى إلى تصنيف الصندوق ضمن المؤسسات ذات الأولوية في التمويل بعد الجيش ووزارة الصحة
مشيراً إلى قرار وزير الصحة بإدخال مرافق التأمين الصحي ضمن مؤسسات سلسلة الإمداد للاستفادة من خدمات العلاج المجاني المقدم من المساعدات والهبات، إلى جانب إلزام كل الولايات بسداد 10% من أمانات الصندوق والتزام وزارة المالية الاتحادية بسداد مليار جنيه لصالح خدمات التأمين الصحي، علاوة على التزام وزارة الصحة بتوفير دواء بقيمة مليار جنيه للولايات.
وكشف دكتور عمر عن خطة الصندوق لفتح عيادة للدعم النفسي للمتأثرين بالحرب ومعالجة مصابي الحرب بالمرافق المباشرة، داعياً المشاركين في الورشة للخروج باتفاق حول المرافق التي يتم عبرها تقديم الخدمة الصحية الأساسية والثانوية وضبط نظام المتابعة والتقييم للخطة التدخلات المجازة ومراجعة حزم الخدمات الصحية المقدمة في ظل الوضع الراهن، بجانب اعتماد منهجية لتقديم الخدمة عبر البطاقة القومية ومعايير توزيع الموارد الاتحادية على الفروع. وأشار إلى إجازة مقترح الإمداد الطبي والدوائي خلال الوضع الراهن وضبط كفاءة إدارة الموارد بعدالة واستدامة.