قال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي الاثنين 19 أبريل إن بإمكان العالم السيطرة على جائحة كوفيد-19 خلال الشهور المقبلة بشرط توزيع الموارد اللازمة لذلك بعدل.
وقال تيدروس، “لدينا الإمكانيات للسيطرة على هذه الجائحة في غضون شهور إذا استخدمناها باستمرار وبإنصاف”.
ومع ذلك عبر تيدروس أيضاً عن قلقه من “المعدل المرعب” الذي ينتشر به كوفيد-19 بين الفئة العمرية من 25 إلى 59 عاماً، والذي يمكن أن يكون سببه السلالات الأكثر عدوى. ومضى قائلاً، “مرت تسعة أشهر لنصل إلى مليون متوفى، وأربعة أشهر لنصل إلى مليوني متوفى، وثلاثة شهر لنصل إلى ثلاثة ملايين متوفى”.
وقال تيدروس، “أحث المجتمع الدولي على أن يحذو حذو غريتا وأن يفعل ما في وسعه من اجل دعم كوفاكس لحماية الأكثر ضعفاً من هذا الوباء”.
لكن دعوات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لتقاسم الجرعات المتاحة لم تلق آذانا صاغية لدى القادة. تحت تأثير الرأي العام، أصبحت أهداف التطعيم لدى العديد منهم، كما هي الحال في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أعلى بكثير من الاحتياجات الأكثر إلحاحاً. وهكذا حرم نقص اللقاحات المتاحة البلدان الأقل ثراءً من الحصول عليها.
ولفت تيدروس بأسف إلى أنه تم تطعيم ربع السكان في بعض البلدان الغنية، لكن نسبة التلقيح منخفضة في البلدان الفقيرة لتشمل شخص من كل 500. وقال تيدروس، “أحث المجتمع الدولي على أن يحذو حذو غريتا وأن يفعل ما في وسعه من اجل دعم كوفاكس لحماية الأكثر ضعفاً من هذا الوباء”.
لكن دعوات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لتقاسم الجرعات المتاحة لم تلق آذانا صاغية لدى القادة. تحت تأثير الرأي العام، أصبحت أهداف التطعيم لدى العديد منهم، كما هي الحال في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أعلى بكثير من الاحتياجات الأكثر إلحاحاً. وهكذا حرم نقص اللقاحات المتاحة البلدان الأقل ثراءً من الحصول عليها.
ولفت تيدروس بأسف إلى أنه تم تطعيم ربع السكان في بعض البلدان الغنية، لكن نسبة التلقيح منخفضة في البلدان الفقيرة لتشمل شخص من كل 500.
وحلت غريتا تونبرغ، ناشطة تغير المناخ، ضيفة افتراضية على المؤتمر الصحافي من السويد، موجهةً انتقاداً لاذعاً إلى “قومية اللقاحات”، وقالت إن من غير الأخلاقي أن تقدم الدول الغنية مواطنيها الأصغر سناً في التطعيم على الفئات المعرضة للخطر في الدول النامية.
وقالت تونبرغ، إنه في حين تم تطعيم واحد من كل أربعة من سكان الدول مرتفعة الدخل للوقاية من كوفيد-19، تلقى واحد فقط من بين أكثر من 500 في الدول الأشد فقراً جرعة لقاح. وأضافت، “قومية اللقاحات هي ما يدير توزيع اللقاحات”.
وستدفع مؤسسة غريتا تونبرغ مبلغاً قدره 100 ألف يورو لنظام “كوفاكس” من أجل محاربة “مأساة انعدام المساواة في اللقاحات” ضد الوباء. ويُخصص المبلغ الذي سيدفع لمنظمة الصحة العالمية “لشراء لقاحات ضد كوفيد-19، في إطار الجهد العالمي نحو الوصول العادل إلى اللقاحات لأولئك الأكثر عرضة للخطر”.
وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان. يجب على المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهد للتغلب على مأساة انعدام المساواة في اللقاحات”. وأكدت “أن الوسائل متاحة لنا لتصحيح الخلل الهائل الموجود اليوم في العالم في مكافحة كوفيد-19. تماماً كما هي الحال مع التغير المناخي، يجب أن نساعد أكثر الفئات ضعفاً أولاً”.
وقالت تونبرغ إنها على يقين من أن آلية “كوفاكس”، وهي شراكة بين القطاعين العام والخاص ومنظمة الصحة العالمية، وتحالف اللقاحات “غافي”، و”التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة”، التي ينبغي أن تضمن التوزيع العادل في 92 دولة فقيرة، هي الاستجابة المناسبة.
ويحاول النظام في الوقت الحالي جاهداً الإسراع، لا سيما أن الهند منعت تصدير لقاح “أسترازينيكا” المنتج على أراضيها، فيما الدول الغنية فضلت الحصول على اللقاحات بشكل مباشر بدلاً من الاعتماد على “كوفاكس”.
زيادة في كل الفئات العمرية
وقالت ماريا فان كيرخوف، عالمة الأوبئة الكبيرة في منظمة الصحة العالمية، الاثنين 19 أبريل إن أحدث زيادة في إصابات فيروس كورونا على مستوى العالم تشمل زيادات بين جميع الفئات العمرية.
وأضافت أن الأسبوع الماضي شهد تسجيل أعلى زيادة أسبوعية منذ بدء الجائحة، ومضت تقول “نشهد تحولاً عمرياً طفيفاً في بعض الدول سببه الاختلاط الاجتماعي”.
كما أوصت لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ألا يكون إثبات التطعيم شرطاً للسفر الدولي، مؤكدة موقفها إزاء هذه القضية التي تشهد جدلاً متنامياً.
وأشار الخبراء المستقلون، في بيان، إلى محدودية الأدلة بخصوص ما إذا كان التطعيم ضد كوفيد-19 يقلل القدرة على نقل الفيروس وإلى “التفاوت المستمر في توزيع اللقاحات في العالم”. وقالت اللجنة إن على الدول أن تدرك أن طلب إثبات التطعيم يعزز عدم المساواة في حرية التنقل.
“أسترازينيكا” تطور لقاحا لسلالة جنوب أفريقيا
قالت مسؤولة في شركة “أسترازينيكا”، إنه من الممكن أن تكون نسخة مطورة من لقاح الشركة للوقاية من فيروس كورونا مُخصصة لمكافحة السلالة التي تم توثيقها في جنوب أفريقيا جاهزة في نهاية العام الجاري.
وقالت سارة وولترز مديرة “أسترازينيكا” في النمسا، في مقابلة مع صحيفة “كوريير” نُشرت الأحد، إن الدراسات التي تشير حتى الآن إلى أن اللقاح الحالي أقل فاعلية في مواجهة الفيروس الموثق في جنوب أفريقيا “ضئيلة بحيث لا يمكن استخلاص استنتاجات نهائية منها”.
وأضافت “في الوقت نفسه بدأت أسترازينيكا وجامعة أكسفورد تعديلات على اللقاح بخاصة على سلالة جنوب أفريقيا، ونحن نتوقع أن يكون جاهزاً في نهاية العام إذا ما تطلب الأمر”.
ولم تتطرق المقابلة المنشورة في الصحيفة مباشرة إلى التحقيقات الجارية في بواعث القلق من لقاح “أسترازينيكا”.
وقرر الاتحاد الأوروبي وضع تحذير على اللقاح بسبب احتمال ارتباطه بحالات إصابة بجلطات دموية شديدة النُدرة، وأوقفت الدنمارك استخدام اللقاح كما نصحت بريطانيا من هم دون عمر 30 سنة، بالحصول على لقاح آخر.
بريطانيا تسجل 4 وفيات فقط
أظهرت إحصاءات الحكومة البريطانية، الاثنين، تسجيل أربع وفيات فقط بكوفيد-19 في أحدث حصيلة يومية، وهو أقل عدد للوفيات منذ سبتمبر .
وكثيراً ما يكون إجمالي عدد الوفيات المعلن يوم الاثنين منخفضاً بسبب التأخر في الإبلاغ عن الوفيات في عطلات نهاية الأسبوع. وسجلت بريطانيا 2963 إصابة جديدة بكوفيد-19.
وتلقى 32.93 مليون من السكان جرعة أولى من لقاح مضاد لكوفيد-19، وتلقى أكثر من عشرة ملايين شخص جرعتي لقاح حتى الآن.
حملة التلقيح في الولايات المتحدة
يُسمح لجميع سكان الولايات المتحدة اعتباراً من الاثنين بتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بعد تلقي نصف الراشدين الأميركيين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وفق معطيات محدثة نشرتها الأحد مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وهي الوكالة الفدرالية الأساسية المعنية بالصحة.
وأظهرت الأرقام أن 50.4 في المئة ممن تزيد أعمارهم على 18سنة، صاروا محصنين جزئياً، و32.5 في المئة منهم تلقوا جرعتين من اللقاح، وترتفع نسبة المحصنين كلياً إلى 65.9 لمن تزيد أعمارهم على 65 سنة.
وفي الإجمال، تلقى أكثر من 131.2 مليون شخص جرعة لقاح واحدة على الأقل في الولايات المتحدة.
وعُلّق استعمال لقاح شركة “جونسون أند جونسون” الثلاثاء، بعد ظهور حالات تجلط دم خطيرة شملت ست نساء توفيت إحداهن.
أكدت السلطات الأميركية أن هذا التوقف ليس له “تأثير كبير” على حملة التلقيح الواسعة، لأن لقاحات “جونسون آند جونسون” تمثل أقل من 5 في المئة من مجموع اللقاحات المستعملة في الولايات المتحدة حتى الآن.
وقال الرئيس جو بايدن، الثلاثاء، إنه “يوجد ما يكفي من اللقاحات لكل أميركي، هذا أمر لا جدال فيه”. وكان بايدن قد تعهد بداية أبريل أن يصير جميع الأميركيين مؤهلين لتلقي اللقاح بحلول يوم 19 من الشهر نفسه.
الموجة الثانية في الهند تفتك بالشباب
قالت الحكومة الهندية، الاثنين، إنها ستسمح لجميع المواطنين فوق سن 18 عاماً بتلقي لقاحات كوفيد-19 اعتباراً من الأول من مايو، وذلك مع معاناة النظام الصحي تحت وطأة الإصابات التي بلغت أرقاماً قياسية وإعلان العاصمة نيودلهي العزل العام.
وأجرى أجاي سينغ يداف آخر اتصال عبر الفيديو مع راج كاران قبل أن يصبح صديقه المقرب آخر ضحية ضمن عدد مقلق من الشباب والأطفال الهنود الذين أودت بهم موجة جديدة من فيروس كورونا تجتاح البلاد.
ويشير بعض الأطباء إلى أن السبب الذي يجعل الأشخاص البالغة أعمارهم أقل من 45 سنة أكثر عرضة للخطر، هو خروجهم إلى العمل وتناولهم وجبات خارج المنازل أكثر من أولئك الأكبر سناً، لكن لا يوجد دليل حاسم على ذلك.
وقد يكونون أكثر عرضة لنسخة متحورة جديدة تعرف بأنها “طفرة مزدوجة” عثر عليها في 60 في المئة من العينات في ولاية ماهاراشترا، الأكثر تضرراً.
وكان كاران (38 سنة) ينظّم حملات انتخابية في انتخابات في قريته عندما أُصيب بالمرض، وسارع يداف في نقله إلى المستشفى، لكن ثبتت إصابته هو أيضاً بالفيروس وأجبر على حجر نفسه صحياً.
وقال يداف (39 سنة) لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” في مدينة لوكناو (شمال) “أنا مدمّر… لم يكن بإمكاني أن أراه إلا في اتصال عبر الفيديو”.
واجتاحت موجة وبائية جديدة البلد الذي يعد 1.3 مليار نسمة نجم منها مليون إصابة مؤكدة في غضون أسبوع وهزت السلطات. واعتقدت الهند مطلع العام أنها هزمت الوباء وأطلقت حملة تطعيم ضخمة.
وتجاهل السكان وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي لتشارك حشود ضخمة في مهرجانات دينية وتجمعات انتخابية.
لكن في المستشفيات، دق الأطباء ناقوس الخطر على خلفية ارتفاع عدد الحالات وسط ظاهرة جديدة تتمثل بدخول مزيد من الشباب المستشفيات جراء إصابتهم بالمرض الذي لطالما اعتبر أكثر خطورة بالنسبة إلى الفئات الأكبر سناً.
وفي بلد حيث 65 في المئة من السكان تحت 35 سنة، هناك قلق متزايد حيال تأثير الوباء على الشباب. وأفاد رئيس وزراء نيودلهي أرفيند كجريوال أن 65 في المئة من المرضى الجدد تحت سن الـ45.
وبينما لا يتوافر لدى “وكالة البحث الطبي” الهندية تصنيف ديموغرافي للحالات، إلا أن الأطباء في المدن الكبرى يؤكدون أن مزيداً من المرضى الشباب ينقلون إلى المستشفيات.
وقال الاستشاري في مستشفى “بي دي هندوجا الوطني” في بومباي، عضو الفريق المكلف احتواء “كوفيد-19” في ماهاراشترا كورساف باجان “نرى أطفالاً أيضاً تحت سن 12 و15 سنة يتم استقبالهم (في المستشفى) جراء ظهور أعراض عليهم في الموجة الثانية. لم يكن هناك أي أطفال العام الماضي”.
وأما في ولاية غوجارات، فقال اختصاصي أمراض الرئة أميت ديف، إن الشباب يعانون من تأثير “شديد بشكل متزايد” جراء فيروس كورونا على الرئتين والقلب والكلى.
وأسست إحدى مستشفيات غوجارات أول جناح كورونا خاص بالأطفال في الولاية. وسجلت ولايات في أنحاء الهند ارتفاعاً مشابهاً في عدد المرضى الشباب.
وفي مدينة بنغالور (جنوب)، التي تعد مركزاً في مجال تكنولوجيا المعلومات، شكل السكان البالغون أكثر من 40 سنة 58 في المئة من المصابين مطلع أبريل، مقارنة مع 46 في المئة العام الماضي، وفق ما أفادت شبكة “كوفيد19إنديا أورغ” لجمع البيانات.
الأردن يسمح بصلاة الجمعة
قررت الحكومة الأردنية السماح بأداء صلاة الجمعة على أن تستمر ساعة واحدة رغم حظر التجول المفروض أيام الجمعة، بعد أن شهدت المملكة انخفاضاً ملحوظاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء، إن “المجلس قرر خلال جلسة عقدها مساء الأحد لمناقشة مستجدات الحالة الوبائية، السماح للمواطنين بالخروج لأداء صلاة الجمعة سيراً على الأقدام، لمدة ساعة واحدة يحددها وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية؛ شريطة التزام المصلّين بالبروتوكول الصحّي المعتمد”. ويدخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الجمعة المقبل.
وقررت الحكومة الأسبوع الماضي “السماح للمواطنين بالخروج سيراً على الأقدام، لمدّة نصف ساعة، لأداء صلاتي الفجر والمغرب خلال شهر رمضان المبارك؛ شريطة التزام المصلّين بالبروتوكول الصحّي المعتمد”.
وقررت الحكومة في العاشر من مارس الماضي، منع إقامة صلاة الجمعة بعد تسجيل زيادة في حالات كوفيد-19، إذ بلغت في ذلك اليوم 6649 إصابة و60 وفاة. إلى جانب ذلك، تقرر زيادة ساعات حظر التجول الليلي ومنع إقامة قداس الأحد وغلق الحدائق العامة والنوادي الليلية والمراكز الرياضية.
ولكن الإصابات بدأت تتراجع منذ أسابيع، إذ سُجلت اليوم الإثنين 3509 إصابات و62 وفاة. ولازالت الجامعات والمدارس مغلقة في الأردن، حيث يعتمد التعليم عن بعد لمعظم المراحل التعليمية، فيما تحظر حفلات الزفاف ومجالس العزاء.
إيطاليا وفرنسا
قالت وزارة الصحة الإيطالية، إنها سجلت 251 وفاة متعلقة بفيروس كورونا، الأحد، مقابل 310 وفيات أمس و12694 إصابة جديدة انخفاضاً من 15370 إصابة في اليوم السابق.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات بالفيروس في إيطاليا 116927 منذ ظهور الجائحة وهو ثاني أكبر عدد في أوروبا بعد بريطانيا والسابع عالمياً.
من جانبها، أظهرت بيانات وزارة الصحة الفرنسية، تسجيل 140 وفاة جديدة بفيروس كورونا في مستشفيات البلاد في غضون 24 ساعة. وذكرت الوزارة أنها سجلت 29344 حالة إصابة جديدة بالفيروس.
كما ارتفع عدد مرضى “كوفيد-19” في المستشفيات بواقع 460 حالة، ليصل الإجمالي إلى 30789، منهياً انخفاضاً للعدد اليومي للإصابات استمر على مدى الأيام الخمسة الماضية.
وبلغ عدد المرضى في وحدات الرعاية الفائقة 5893، بزيادة 16 حالة عن العدد المسجل السبت.
11 إصابة جديدة في الصين
أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الاثنين، تسجيل البر الرئيس 11 إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″ في 18 أبريل نزولاً من 16 إصابة في اليوم السابق.
وقالت اللجنة في بيان، إن كل الحالات الجديدة وافدة من الخارج. وقالت اللجنة إن عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض ارتفعت إلى 16 بعد أن كانت 15 حالة قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها حالات مؤكدة.
ويبلغ الآن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بـ”كوفيد-19″ في بر الصين الرئيس 90510 حالات بينما ما زال عدد الوفيات كما هو عند 4636.
الأرجنتين تسلمت 864 ألف جرعة من لقاح “أسترازينيكا”
أعلنت الحكومة الأرجنتينيّة أنها تسلمت 864 ألف جرعة من لقاح “أسترازينيكا” من هولندا، الأحد، في إطار نظام “كوفاكس” والاتفاق المبرم مع منظمة الصحة العالمية.
وحصلت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية على ما مجموعه 9 ملايين جرعة عبر نظام “كوفاكس”، وكانت قد تلقت 218 ألف جرعة في مارس بموجب هذا النظام. واللقاح الأكثر توزيعاً في إطار هذا النظام هو لقاح “أسترازينيكا-أكسفورد”.
وخرجت تظاهرات عدة السبت في بوينوس أيرس، للتنديد بالقيود الصحية الجديدة التي فرضت لوقف انتشار “كوفيد-19”.
ولوح المتظاهرون بأعلام الأرجنتين مرددين شعارات مناوئة للرئيس ألبرتو فرنانديز، واحتجوا خصوصاً على تعليق الدروس حضورياً في المدارس لمدة 15 يوماً وهو قرار يدخل حيز التنفيذ، الاثنين، في العاصمة ومحيطها.
وكُتب على اللافتات التي رفعها المتظاهرون “التعليم أساسي” و”لا لإغلاق المدارس”. وتتعلق القيود الجديدة بالعاصمة ومحيطها، أي أنها تعني 15 مليوناً من مجموع سكان البلاد البالغ عددهم 45 مليون نسمة.
وسجلت الأرجنتين 19.119 إصابة جديدة بكورونا و80 وفاة، السبت، لترتفع بذلك الحصيلة إلى أكثر من 2.6 مليون إصابة و59.164 وفاة. وحتى الآن، تم تطعيم أكثر من 6.2 ملايين شخص، بينهم 794.878 بالجرعة الثانية.
ترودو يعد بإرسال تعزيزات إلى أونتاريو
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأحد، أن الحكومة الفدرالية سترسل تعزيزات إلى أونتاريو لمساعدة المقاطعة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد على محاربة موجة ثالثة قوية من كورونا.
وقال في مقطع فيديو على “تويتر”، إن أوتاوا ستحشد عاملين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الإدارات الفدرالية، لإرسالهم إلى أونتاريو، خصوصاً إلى تورنتو، أكبر مدن البلاد.
وأضاف ترودو أن الحكومة تُجري أيضاً محادثات مع مقاطعات عدة أقل تضرراً بالفيروس، بما في ذلك نوفا سكوشا ونيوفاوندلاند ولابرادور، لمعرفة ما إذا كان بإمكانها تأمين موظفين ومعدات “في الأيام المقبلة”.
وقال إنه تم الاتصال بالمقاطعات والأقاليم الأخرى لتقديم المساعدة، مشيراً إلى أن أوتاوا ستغطي التكاليف وتُنسق عملية انتقال مقدمي الرعاية الصحية إلى أونتاريو. ولفت ترودو إلى أن الحكومة الفدرالية تعمل أيضاً مع مدن في أونتاريو لإجراء اختبارات فحص سريعة في المناطق السكانية الأكثر تضرراً.
وأعلن وزير السلامة العامة بيل بلير من جهته، السبت، أن الحكومة الفدرالية ستمدد نشر وحدتَين صحيتَين متنقلتَين في مدينتَي تورنتو وهاملتون لمدة شهرين.
ويأتي ذلك في وقت سجلت كندا 8669 إصابة جديدة في المتوسط يومياً بين 9 و15 أبريل، بزيادة 26 في المئة عن الأيام السبعة السابقة، حسبما قالت تيريزا تام، كبيرة مسؤولي قطاع الصحة العامة الأحد.
وفي محاولة للحد من الإصابات، أعلنت أونتاريو، الجمعة، تشديد إجراءات الحجْر وتمديدها حتى منتصف مايو. وسيتم إغلاق الحدود مع كيبيك ومانيتوبا أمام التنقلات غير الضرورية اعتباراً من الاثنين.
وقال رئيس وزراء أونتاريو، دوغ فورد، إنه يخشى أن تكون أونتاريو “تخسر المعركة الجارية بين النسخ المتحورة واللقاحات”.
وبعد بداية بطيئة، بدأت حملة التطعيم تتسارع في كندا. وحتى الآن، تلقى نحو 24 في المئة من سكان كندا جرعة لقاح واحدة على الأقل، حسب موقع “كوفيد-19 تراكِر كندا”.
وقال ترودو، الأحد، إنه سيتم تسلم 48 مليون جرعة لقاح بحلول نهاية يونيو، وأكثر من 100 مليون بحلول سبتمبر. وسجلت كندا أكثر من 1.1 مليون إصابة منذ بداية الجائحة ونحو 23 ألفاً و600 وفاة.
المصدر: الاندبندنت