أعلنت اليابان حالة طوارئ جديدة في طوكيو وثلاث محافظات أخرى الجمعة بسبب جائحة كوفيد-19، وذلك قبل ثلاثة أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية في العاصمة من 23 يوليو الى الثامن من أغسطس المقبلين.
وقال رئيس وزراء الياباني يوشيهيدي سوغا ” قررنا اليوم إعلان حالة طوارئ في محافظات طوكيو، كيوتو، أوساكا وهيوغو”، مشيرا إلى تزايد الاصابات بالسلالات المتحورة من الفيروس.
وأضاف “القطاع الصحي يواجه وضعية تخطت الحدود وغير مسبوقة. نسبة عدوى السلالات المتحورة مرتفعة جدًا وتمثل اليوم 80 في المئة من الاصابات في أوساكا و30 في المئة في طوكيو”.
وكان الوزير الياباني الموكل مكافحة فيروس كورونا ياسوتوشي نيشيمورا سبق رئيس الوزراء بالقول “لدينا شعور قوي بأننا نعيش في أزمة. لن نتمكن من السيطرة على السلالات المتحورة التي تتمتع بقدرات عدوى كبيرة إلا من خلال اتخاذ إجراءات أقوى مما كانت عليه في السابق”.
وبعد مرور عام، لا يزال الوضع الصحي مقلقًا على الرغم من اللقاحات الأولى ويواجه المسؤولون الأولمبيون شكوك وقلق الشعب الياباني.
وتم استبعاد المشجعين الأجانب من أولمبياد طوكيو، ومن المحتمل أن يتم فرض قيود في الملاعب على عدد المتفرجين المقيمين في اليابان.
على الرغم من الوضع المقلق، يصر منظمو الأولمبياد والمسؤولون المحليون على إمكانية إقامة الألعاب بأمان وسيكشفون عن كتيّب محدّث بشأن القواعد المتعلقة بالفيروس في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقالت رئيسة اللجنة المنظمة سيكو هاشيموتو أمام وسائل الإعلام الجمعة “لا نفكر إطلاقا بإلغاء الألعاب. نفكر بالطريقة الأفضل للتحضير لها من خلال منح الأولوية للسلامة من خلال جعل الناس يشعرون بإمكانية إقامة الألعاب في أجواء سالمة وآمنة”.