أكد الأستاذ احمد آدم الضو ، الأمين العام لحكومة ولاية غرب كردفان ممثل الوالي أن حكومة الولاية ملتزمة بكل ما يليها من إجراءات ودعم ورشة تأهيل النظام الصحي التي تنفذها وزارة الصحة الاتحادية بحضور الوزير الدكتور عمر النجيب.
ودعا إلى الاهتمام ببناء وتأهيل النظام الصحي بتكامل الأدوار الرسمية والشعبية مشيرا للتحديات الكبيرة التي تواجه النظام الصحي في الولاية وفي مقدمتها حركة الترحال في البادية بالإضافة إلى عملية الترحيل القسري في الصراعات القبلية وتوافد اللاجئين والنازحين المستمر نسبة لموقع الولاية الحدودي مع دولة الجنوب وجوارها لبعض ولايات دارفور وجنوب كردفان.
وطالب الأمين العام لحكومة الولاية وزارة الصحة الاتحادية بتقوية النظام الصحي وخلق نظام مؤسس يتواكب مع متطلبات المرحلة ويتفاعل مع صناعة النفط والتعدين الأهلي مشيرا في هذا الصدد لعدد من النتائج الصحية السالبة التي وقعت على المواطنين بالولاية بأسباب التنقيب عن النفط وفي مقدمتها تعرض الحوامل للإجهاض.
من جهته قال المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية أن الهدف من الورشة إنزال إستراتيجية وزارة الصحة الاتحادية في مجال تطوير القطاع الصحي بالولايات ومناقشة ملامح الخطة العامة لتأهيل وبناء القطاع الصحي وتحديد أولويات الفترة القادمة بالتشاور مع الشركاء في كردفان الكبرى .
وأوضح الدكتور عاطف إن الولاية ترجو من الورشة صياغة وتحديد الأولويات وإعداد مشروعات محددة للشروع في تنفيذها وفق الأولويات التي سيتم الإتفاق عليها بالإضافة إلى تكوين مجلس للتنسيق الصحي الإقليمي.
وقال إن وزارته تعول بشكل كبير على زيارة دكتور النجيب في معالجة الكثير من القضايا التي تهم الصحة خاصة وأن الولاية تعاني الهشاشة في النظام الصحي نسبة لتأثرها بهجرة النزوح من الولايات المجاورة والعائدين من المناطق المقفولة ببعض المحليات مما سبب الضغط علي خدمات المجتمعات المستضيفة الأمر الذي يتطلب تدخل الوزارة الإتحادية في إسناد وزارة الصحة.
وقال المدير العام للصحة بغرب كردفان أن الحالات التي سجلت في الموجة الثالثة لجائحة كورونا استنزفت موارد الولاية في الصرف على مراكز العزل والفرز كما أنها زادت من الضغط على المؤسسات الصحية.