طالبت حركة العدل والمساواة السودانية الجهات المختصة بالكشف عن مصير الأسرى المخفيين قسرا من حركات الكفاح المسلح واسرى الحركة البالغ عددهم 543 أسير، الذين تم إخفائهم قسرا خلال فترة حكم النظام السابق وذلك حتى تعرف أسرهم مصيرهم.
وقال الدكتور إدريس لقمة رئيس لجنة الأسرى المخفيين قسراً بحركة العدل والمساواة السودانية لدى مخاطبته لقاء أسري لأسر المخفيين قسراً اليوم بقاعة الصداقة، إن الحركة تعلم كل الذين ارتكبوا جرائم في حق أسرى حركة العدل والمساواة السودانية وان اللجنة ظلت على الدوام منذ تكوينها تبحث عن مصير هؤلاء ولم تصل حتى الآن إلى نتيجة.
وأضاف لقمة أن أسرى الحركة منذ هجوم الزارع الطويل ومعركة (قوز دنقو )، وصل عدد من الأسرى بلغ عددهم 216 ، ومجموعة أخرى بلغ عددهم 138 تم إطلاق سراحهم من سجن الهدى، مشيراً إلى أنه بعد سقوط النظام عام 2019، أول ما كنا نبحث عنه مصير الأسرى وإطلاق سراحهم.
وقال القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية السلطان ابراهيم ابكر هاشم ، إن الحركة ستبذل قصارى جهدها حتى تصل إلى حقيقة المخفيين قسراً ويتم إغلاق هذا الملف، مشيرا الى ان النظام السابق ارتكب جرائم في حق أسرى حركات الكفاح المسلح خلال فترة حكمه.
وقال القيادي بالحركة ابراهيم الماظ "اننا كنا معتقلين في العهد السابق وواجهنا ظروف صعبة ولكن ظلت العزيمة موجودة، مشيراً الى ان( معركة قوز دنقو) أثرت على حركة العدل والمساواة السودانية كثيراً، مؤكداً أن الحركة قدمت قائدها من أجل الحرية والمساواة.
وطالب الماظ لجنة الأسرى والمخفيين ببذل مزيد من الجهود وأن تعمل بأسرع ما يمكن توضيح الحقائق للرأي العام السوداني عامة وأسر حركة العدل والمساواة السودانية خاصة.