صحيفة اللحظة:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 1900 شهيدا، بينهم 614 طفلا و370 سيدة، جراء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان فجر اليوم السبت، إن حصيلة الشهداء والجرحى في القطاع جراء “العدوان” الإسرائيلي بلغت 1990 شهيدا من بينهم 614 طفلا و370 سيدة، إلى جانب إصابة 7696 مواطناً بجراح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 سيدة.

وأضاف القدرة أنه القصف الإسرائيلي أدى إلى اخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة ونقل المرضى والطواقم الى مستشفى النصر للأطفال وسط مدينة غزة وذلك بعد استهدافه بـ”قنابل الفسفور”.

وبحسب الناطق باسم الصحة فإن القصف الهمجي ضد العائلات الفلسطينية أدى الى “إبادة” 50 عائلة داخل منازلهم وخلال نزوحهم القسري وقدر عدد الشهداء والجرحى جراء القصف بـ 500 شهيدا وجريحا من أفرادها.واتهم القدرة جيش الاحتلال بقتل وإصابة 200 فلسطيني خلال نزوحهم من غزة إلى جنوب القطاع مساء الجمعة واستهداف 3 سيارات اسعاف وإصابة 10 من طواقمها عند اخلاء الجرحى النازحين.

وقال إن امعان الاحتلال في استهداف المستشفيات والمرافق الصحية يشكل تهديد لحياة المرضى والجرحى والتي اسفرت عن الحاق الضرر ب 15 مرفقا صحيا وخروج العديد منها عن الخدمة.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في استهداف وقتل الكوادر الطبية والإسعافية خلال مهامها الإنسانية في اخلاء ضحايا العدوان مما أدى الى استشهاد 15 كادر طبي واصابة 27 اخرين.

وأشار إلى أن الاستهداف الإسرائيلي المركز على سيارات الإسعاف أدى الى تدمير 23 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة والتسبب في اضعاف القدرة الاسعافية في الميدان. من جهة أخرى، حذر القدرة من التبعات الخطيرة لوقف امدادات الكهرباء على الاف المرضى والجرحى ونؤكد أن وقود المولدات الكهربائية في المستشفيات شارف على النفاد.

وقال إن وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر جراء استنزاف قدراتها الدوائية والوقود واشغال تام لأسرة الأقسام والعنايات المركزة وغرف العمليات وتؤكد ان القادم أسوأ.

وطالب الناطق باسم الصحة بالعمل الفوري لفتح ممر أمن لضمان وصول الامدادات الطبية والوقود والوفود والاسرة وسيارات الإسعاف والسماح بمغادرة مئات الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان.