التقى الدكتور اديب عبدالرحمن يوسف والي ولاية وسط دارفور ظهر اليوم بالخرطوم بالفريق عبدالرحيم حمدان دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع.
وقال اديب إن اللقاء بحث العديد من القضايا الأمنية والتنموية، واكتمال استلام مقار اليوناميد وتأمينها بالولاية.
وقدم اديب تنويرا لقائد ثاني الدعم السريع عن الأوضاع في الولاية، وقال ان ولايته تشهد استقرارا امنيا كبيرا بفضل جهود الاجهزة الامنية ودور الدعم السريع في الانتشار في أرجاء الولاية الأمر الذي ساهم في استقرار امني اذ لم تسجل الولاية اي حالات صراع قبلي بجانب تأمين امتحانات الشهادة السودانية والموسم الزراعي واستمرار برنامج السلام الاجتماعي.
وأشار إلى ان الولاية قامت باستلام جميع مقار اليوناميد بالولاية وقامت بتأمينها بجهد ولائي خالص مشيرا الى ان مقار اليوناميد يحتاج إلى دعم مركزي التشغيل والتأمين.
وثمن اديب مساهمة الدعم السريع في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وقال إن اللقاء جاء ضمن سلسلة لقاءات عقدها مع قيادات الدولة من أجل دفع عملية الاستقرار والتنمية بالولاية، مبينا أن الاجتماع بحث مع قائد ثاني قوات الدعم السريع الأوضاع الأمنية بالولاية، بجانب ضرورة مراجعة فرق الاسعار في مشروع إعادة تأهيل طريق نيرتتي زالنجي التي تعمل فيه شركة الجنيد والجلوس مع الهيئة القومية الطرق والجسور ووزارة المالية الاتحادية حتى يستمر العمل بشكل يمكن الشركة من إكمال الطريق في فترة وجيزة.
واكد اديب أن الاستقرار الأمني الذي تحقق في المنطقة يعود فيه الفضل من بعد الله سبحانه وتعالى الى قوات الدعم السريع وسرعتها في الاستجابة متي ماطلب منها واثني على دور قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقائد ثاني الدعم السريع لاهتمامهما بالاوضاع الأمنية بالبلاد وولاية وسط دارفور على وجه الخصوص.
وأوضح أديب أن الولاية تعمل في مجال توطيد أركان السلام الاجتماعي عبر برنامج زراعة السلام مع قواعد المجتمع بكل مكوناته من رحل ومزارعين ونازحين دعما للتعايش السلمي مشيرا الي اهمية الاستفادة من تجارب دول مشابهة مثل دولة روادة واستلهام تجربتها في طي ملف الحرب و تلافي آثار الحرب ودمج المجتمعات فيما بينها.
من جانبه أكد الفريق عبدالرحيم دقلو دعم قوات الدعم السريع لعملية السلام الاجتماعي بالمنطقة وثمن دور حكومة وسط دارفور في هذا الخصوص وجهود الوالي في عمليات السلم والمصالحات بين مكونات المجتمع بالولاية، وقال إن إمكانياتهم مسخرة من أجل تجاوز مرحلة الحرب وخلق استقرار يمكن من عودة الحياة الى طبيعتها وتوفير الأمن و خدمات الصحة والتعليم لتكون العودة تلقائية للاجئين والنازحين.
وقال دقلو أن الثورة أنتجت قيادات شابة تتفهم الأوضاع وتتعاطى معها بطريقة تبعث الأمل في أن المستقبل سيكون أفضل وطالب والي وسط دارفور بفرض هيبة الدولة وعدم التسامح مع كل من يعبث بأمن واستقرار الولاية .