صحيفة اللحظة:
حذر وزير الري المصري السابق الدكتور محمد نصر علام من التأثير السلبي للأوضاع في السودان وإثيوبيا على مفاوضات سد النهضة المتوقفة منذ عدة أشهر، معتبرا أن الوضع في السودان لا يقل خطورة عن الوضع في إثيوبيا.
ولفت في تصريح لـ«عكاظ» إلى أن الاتحاد الأفريقي لا يزال دوره سلبياً ولا يتحرك بإيجابية في تلك الأزمة. ولم يستبعد علام أن تكون الأحداث التي تمر بها إثيوبيا «مكيدة» لمصر للاستمرار في تلك الأزمة بدون حلول، وبالتالي تعطيش المصريين وإنهاء الحياة الاقتصادية في البلاد، كما أن المفاوض الثاني مع مصر وهو السودان يواجه ظروفا سياسية معقدة، مؤكداً أن الحكومة المصرية لا تزال مستمرة في مفاوضاتها لتلك الأزمة مع المعسكر الغربي رغم آثارهم الضعيفة، داعيا إلى الانتقال إلى المعسكر الشرقي وعلى رأسه روسيا للقدرة على حلحلة تلك الأزمة المستمرة منذ أكثر من 11 عاما دون تحرك دولي قوى.
وحذر الوزير السابق من وصول إثيوبيا إلى المرحلة الثالثة من بناء السد، المطل على النيل الأزرق، الذي يثير نزاعات مع دولتي المصب مصر والسودان، مضيفا أن السد بات يخزن ما يكفي من المياه لبدء إنتاج الطاقة، وبات هناك ما يكفي من الماء الآن لتثبيت أول محركين وتشغيلهما، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة تمثل خطراً جسيماً على إمداد مصر من مياه النيل التي تعتمد عليها بالكامل تقريبا.
المصدر:عكاظ