صحيفة اللحظة:
قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية الانتقالية، حمزة بلول الأمير، الخميس، إن قرار تشكيل مجلس سيادة "يمثل امتدادا للإجراءات الانقلابية التي بدأت في 25 أكتوبر".
وأضاف في تصريحات لمنصة الناطق الرسمي أن "شعبنا قادر على دحر الانقلاب وسيكمل مسيرة الانتقال، ويؤكد هذا القرار على صحة موقف الحرية والتغيير الرافض للحوار مع الانقلابيين".
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية على ثقته في "قدرة الشعب السوداني على حسم الانقلاب، وتصفية إثاره واستعادة كافة مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة"، حسب قوله.
وأوضح أن هذه "خطوة هروب إلى الأمام، وقراءة مثابرة من كتاب الرئيس المخلوع البشير، الذي ظل لثلاثة عقود يزدري صوت الشعب وينكل بالمناضلين والثوار، لكن في نهاية الأمر تمكن الشعب الجبار من خلع البشير ووضعه في مكانه الطبيعي، لينتظر مصيره محليا ودوليا"، على حد تعبيره.
وأصدر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مرسوما دستوريا بتشكيل مجلس سيادي جديد في البلاد، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي السوداني، الخميس.