اللحظة: سعاد عبدالله
ترأست السيدة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية، اليوم الأحد عبر تقنية الاتصال المرئي، الاجتماع الوزاري الطارئ لدول الإيقاد للتباحث حول تطورات الأزمة بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة بجمهورية جنوب السودان الشقيقة.
شكرت السيدة الوزيرة وزراء خارجية دول الإيقاد والشركاء الدوليين من الترويكا والاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان UNMISS على حرصهم واهتمامهم بسلام واستقرار الإقليم وتفعيل دور الإيقاد الريادي في حل أزمات الإقليم وسرعة استجابتهم لعقد الجلسة الطارئة لإيجاد حلول عاجلة لاحتواء الأزمة.
كما عبرت عن قلق السودان حيال الأحداث الأخيرة بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة، مشددة على خطورتها وضرورة إيجاد حلول ودية لما لها من آثار خطيرة على سلام واستقرار شعب جنوب السودان الشقيق.
ودعت المجلس الوزاري للإيقاد جميع الأطراف لوقف القتال فوراً واللجوء إلى السبل السلمية لإيجاد حلول لخلافاتهم دون جر البلاد إلى حرب أهلية أخرى لا تخدم مصلحة أي من الأطراف، مؤكدة دعم السودان غير المحدود بصفته رئيساً للإيقاد لتنفيذ اتفاقية السلام المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان، وقالت، أن السيد عبد الله حمدوك رئيس الوزراء سيقوم بزيارة جوبا في الأيام المقبلة للتباحث مع قادة جمهورية جنوب السودان حول كيفية إحتواء الأزمة وتعزيز الثقة بين أطراف السلام وتنفيذ بنود اتفاقية السلام المنشطة.