صحيفة اللحظة:
قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية ان هناك تحديات تواجه بلدان الجنوب في مواجهة القضايا المختلفة التي تشمل تعزيز الديمقراطية، وتحقيق التنمية المستدامة والانتعاش الاقتصادي والرفاهية لشعوبها.
وأكدت في مؤتمر صحفي عقد في مطار بلغراد اليوم على دور السودان في تأسيس حركة عدم الإنحياز ومشاركتها في مؤتمراتها التأسيسية الأولى في باندونغ في العام ١٩٥٥م، وبلغراد ١٩٦١م، وذلك في إطار التزام السودان وحرصه على دعم قضايا التحرر وحماية مصالح الدول النامية والأقل نمواً وضمان استقرارها وتطورها.
تشارك وزيرة الخارجية حالياً في احتفالات الذكرى الستين لتأسيس حركة عدم الانحياز المنعقدة خلال الفترة من ١١-١٢ أكتوبر ٢٠٢١م، في العاصمة الصربية بلغراد، وتشهد هذه الفعالية مشاركة واسعة من قبل الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتأتي مشاركة السودان في هذا المؤتمر في إطار تجديد الالتزام بالمبادئ التي تأسست عليها الحركة والعمل على تعزيز آليات العمل داخلها في إطار التصدي للقضايا التي تواجه العالم.