اللحظة: سعاد عبدالله
خاطبت معالي الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية إجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والذي استضافته جمهورية الجزائر الشقيقة.
حيث دعت معالي الوزيرة المجتمع الدولي لإشراك دول الجوار في كل الجهود الهادفة لحل الأزمة الليبية بإعتبار أن ما يجري في ليبيا لديه تأثير سلبي مباشر على السودان وعلى دول الجوار الأخرى.
مؤكدة ان الحل يجب ان يكون عبر توافق الأطراف الليبية بالداخل، و أن اُولى خطوات الحل تبدأ بخروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية و بالتنسيق مع الجهات المعنية وفق ضوابط محددة و بإشراف المجتمع الدولي.
وفي هذا السياق دعت السيدة الوزيرة إلى ضرورة وضع برامج لتأهيل أولئك المقاتلين و خلق فرص عمل مناسبة لهم، وذلك للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود. كما أمّنت على أهمية تفعيل آلية تأمين وحماية الحدود بين السودان وليبيا والنيجر و تشاد، مع إمكانية إضافة دول الجوار الأخرى.
واكّدت معالي الوزيرة على موقف السودان الداعم والمساند لاستقرار ليبيا ، مستشهدة بأن سفارة السودان بطرابلس و قنصليتها ببنغازي ظلتا مفتوحتين مُنذ إندلاع الأزمة الليبية وحتى اليوم دون إنقطاع.
كما رحبت بالاتفاق الذي تم بين الأطراف الليبية في جولات الحوار السابقة، مؤكدة دعم السودان للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.
كما أعلنت جاهزية السودان للمساهمة في إكمال إستحقاقات الخارطة السياسية عبر إرسال مراقبين سودانيين للمشاركة في عملية إجراء الإنتخابات الرئاسية المُزمع قيامها في ديسمبر ٢٠٢١م .