تنعي وزارة الخارجية رمزا من رموز الدبلوماسية السودانية وقامة من قامتها الذين أثروا الدبلوماسية السودانية لأكثر من ثلاثة عقود، السفير سيد شريف احمد الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى مساء يوم الجمعة الموافق ٦ أغسطس الجاري.
التحق الفقيد بوزارة الخارجية في عام ١٩٦٢م، ومثل السودان سفيرا في دولة قطر وتونس وجيبوتي وهولندا وكان مندوباً للسودان بمنظمة التعاون الإسلامي، كما عمل مديراً عاماً لإدارة المراسم بوزارة الخارجية وعمل مستشارا في عمل المراسم بمجلس الوزراء. وتشهد الوزارة للراحل الكبير بأهليته العالية وتميزه في عمله والنجاحات البارزة التي حققها فيه. كما تشهد الوزارة لشخصه بالرصانة ورقي المعاملة وبشاشة الحضور،
وإذ تودع الوزارة علماً من سفرائها فهي تضرع إلى الله الكريم الرحيم أن يشمل الفقيد بواسع رحمته وجليل مغفرته وأن يسكنه مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا. عظم الله جزاء فقيدنا على ما قدم من خير ونفع وألهم آله وذويه وزملائه الصبر وحسن العزاء.