صحيفة اللحظة:
ناشدت وزارة الخارجية السودانيين عدم السفر لاوكرانيا و تنصح بمغادرة من تسمح ظروفهم، نظراً للوضع الحرج والدقيق الذي يخيم على جمهورية أوكرانيا .
وناشدت الوزارة سفارة جمهورية السودان بكييف جميع المواطنيين السودانيين عدم السفر إلى أوكرانيا في هذه الفترة حتى تتضح الأمور، وأن يغادر من تسمح له الظروف بذلك.
كما توصي السفارة رعاياها بضرورة التواصل عبر الهاتف الشخصي للقائم بالأعمال بالإنابة أدناه:+38044632272961
ودعت العديد من الحكومات الغربية مواطنيها إلى مغادرة أوكرانيا، فيما بدأت بعض الدول في سحب مراقبيها الموجودين تحت مظلة منظمة الأمن والتعاون الأوروبية.
وحذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، من أن حجم القوات الروسية سوف يتسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا -في حال نشوب صراع مسلح، وأن القتال في المناطق الحضرية سيكون مروعا.
بدوره ناشد الرئيس الأوكراني الغرب عدم نشر "الذعر". أما فرنسا فتعتقد أن الهدف الرئيسي لبوتين هو الحصول على اتفاق أمني أفضل، بينما يتوجه المستشار الألماني إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقد هدد بوتين بـ "اتخاذ تدابير عسكرية فنية انتقامية مناسبة" إذا ما استمر "النهج العدواني للغرب".
وتم نشر ما يقدر بنحو 100 ألف جندي روسي بالقرب من حدود أوكرانيا، وتشير تقارير إلى أن 30 ألف جندي آخر يشاركون في مناورات عسكرية في بيلاروسيا ، بالقرب من حدودها البالغة 1084كلم مع أوكرانيا.
ومؤخرا، قارن نائب وزير الخارجية الروسي الوضع الحالي بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 ، عندما شارفت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على الدخول في حرب نووية.
لطالما عارضت روسيا تحرك أوكرانيا نحو المؤسسات الأوروبية، تحديدا الناتو والاتحاد الأوروبي. ويتجلى مطلبها الأساسي الآن في أن يضمن الغرب أن أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو، وهو تحالف دفاعي يضم 30 دولة.
تشترك أوكرانيا في الحدود مع دول في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى روسيا. وباعتبارها جمهورية سوفيتية سابقة، فإنها تتمتع بعلاقات اجتماعية وثقافية عميقة مع روسيا وينتشر فيها التحدث باللغة الروسية على نطاق واسع.
عندما عزل الأوكرانيون رئيسهم الموالي لروسيا في عام 2014، استولت روسيا على شبه جزيرة القرم الجنوبية وضمتها إليها، واستولى الانفصاليين المدعومين من روسيا على مساحات شاسعة من الأراضي الشرقية لأوكرانيا.
ويحارب المتمردون الجيش الأوكراني منذ ذلك الحين في صراع أودى بحياة أكثر من 14 ألف شخص.