أكد الأستاذ أديب عبد الرحمن يوسف والي ولاية وسط دارفور استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية مرجعا ذلك للتناغم والتعايش السلمي والحياد بين مكونات مجتمع الولاية وعملها على ترسيخ السلام واحتواء كافة الخلافات المجتمعية.
وأشار خلال حديثه بمنبر (سونا) اليوم حول الأوضاع الراهنة بالولاية إلى وضع خطط لإصلاح النظام الصحي المحلي وتوطين العلاج وتوفير كافة الخدمات الصحية للمواطنين، مقرا بأهمية دعم الصحة بالكوادر الصحية والمعدات الطبية والأدوية للتداخل الحدودي وتشارك اللاجئين من تشاد للخدمات الصحية بالولاية مبينا أن طرد المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي في العام 2009 خلق فجوة في النظام الصحي بالولاية تتطلب بذل المزيد من الجهود والدعم الصحي.
وأكد أديب احتياج الولاية لجهد مقدر لتنمية قطاعات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء مشيرا إلى سعيهم لتهيئة البيئة المدرسية وتأهيل المعلمين وتنفيذ مجانية التعليم بوضع خطة متكاملة تتطلب الدعم لزيادة عدد المعلمين والمعلمات لافتا إلى ارتفاع نسبة النجاح في امتحان شهادة الأساس إل 61% وتوفير (94) مركزا لامتحانات الشهادة السودانية خاصة بمناطق التماس لضمان الصحة النفسية للطلاب وعدم تعرضهم لصعوبات الترحيل.
وأوضح اهتمام الولاية بترقية الزراعة بشقيها النباتي والحيواني وتطوير المراعي وتحسين سلالات الماشية وبناء شراكات لتوفير مدخلات الانتاج الزراعي ونقل المدينة إلى الريف بتوفير كافة الخدمات والحد من الفقر والأمية وضمان الحقوق الاقتصادية والسياسية والمدنية لكافة المواطنين.
وأكد أديب تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية والتركيز على حقوق الإنسان وإنفاذ الإصلاحات بإلغاء المخصصات الحزبية والوظيفية لافتا إلى اهتمامهم بمشروع العدالة الانتقالية وأن الاعتراف بالمقابر الجماعية مؤخرا يعد خطوة تجاه تنفيذ العدالة الانتقالية، مشيرا إلى الجهود لإعادة النازحين إلى قراهم وإنشاء مشاريع خدمية بها لتأمين حياتهم لافتا إلى وجود (35) معسكر لمواطني وسط دارفور وحدها بالإضافة وجودهم بمعسكرات أخرى خارج الولاية موضحا تقديم الدعم بخمس قرى في محلية أم دخن.
وأشار إلى الدور المحوري للسياحة في تحقيق السلام بمناطق التماس وضرورة تهيئتها لجذب المزيد من السياح بمناطق نرتتي وقولو وسفوح جبل مرة ومناطق السهول.
المصدر:سونا