صحيفة اللحظة:
أكد الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف لدى مخاطبته اليوم بمدينة رفاعة بمحلية شرق الجزيرة نفرة رجال المال والأعمال التي نظمتها الهيئة الشعبية لدعم القوات المسلحة أن مستنفري الولاية الآن يقاتلون مع القوات المسلحة في المدرعات.
وقال الوالي إن مناطق شمال الجزيرة أصبحت منطقة عمليات تدار بواسطة الغرفة المركزية وأكد أن هنالك تنسيق كامل بين الولاية والقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة ولفت إلى نشاط بعض المتفلتين والعصابات بمنطقة شمال الجزيرة وأكد الوالي أن لجنة أمن الولاية تعمل وفق خطة أمنية محكمة لتأمين الولاية، وأشار لإنتظام معسكرات التجنيد التي تجاوزت 120 معسكراً في الولاية لإسناد القوات المسلحة وتأمين الولاية وكشف عن قرارات للحد من عمليات تهريب الوقود واللحوم من الولاية للمتمردين.
من جانبة حيا اللواء الركن أحمد الطيب عمر قائد الفرقة الأولي مشاة رجال المال والأعمال في وقفتهم مع القوات المسلحة وقال إن محلية شرق الجزيرة من المحليات التي سيرت 3 قوافل لدعم وإسناد القوات المسلحة
وطمأن المواطنين أن ولاية الجزيرة مؤمنة وأن الحرب في خواتيمها داعياً رجال المال للإسهام في إعمار ما دمرته الحرب.
فيما دعا الأستاذ فضل المولي أبو سالف مدير عام وزارة التخطيط العمراني الوزير المكلف جميع الأطياف للوقوف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة في الحرب ضد المتمردين الذين انتهكوا الأعراض واحتلوا المنازل، وقال إن أي شخص يقف ضد القوات المسلحة ليس سوداني.
وأكد الأستاذ بله عبد الله خوجلي المدير التنفيذي لمحلية شرق الجزيرة جاهزية المستنفرين بالمحلية لتأمين الولاية
وقال إن المحلية تضم 22 معسكراً بها أكثر من 5 آلاف مجند، وأعرب عن تقديرة لرجال المال والأعمال بالمحلية في الدعم المتواصل للقوات المسلحة.
وأجمع المتحدثون أن الحرب الدائرة في البلاد حرب ضد التمرد والخونة العملاء مؤكدين وقوفهم مع القوات المسلحة.
المصدر: سونا