الرئيسية » السياسة » واشنطن تعاقب رئيس "الأركان الإريتري".. والسبب "تيغراي" الإثيوبي

واشنطن تعاقب رئيس "الأركان الإريتري".. والسبب "تيغراي" الإثيوبي

ارصدة الاجانب بالخزانة الامريكية

صحيفة اللحظة:
فرضت واشنطن، الإثنين عقوبات على رئيس أركان الجيش الإريتري لضلوعه فيما وصفته بـ"انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" في إقليم تيغراي الإثيوبي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن القوات التابعة للجنرال فيليبوس فولديوهانيس، رئيس أركان الجيش الإريتري، مسؤولة عن ارتكاب "مجازر وأعمال نهب واعتداءات جنسية".
وأوضحت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية أندريا غاكي، في بيان، أن وزارة الخزانة ستواصل اتخاذ تدابير بحق الضالعين في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان حول العالم، بما في ذلك منطقة تيغراي الإثيوبية.
وأضافت "غاكي" قائلة:"هذه الأفعال تفاقم النزاع الدائر والأزمة الإنسانية".
ودعت إريتريا قائلة :"نحض إريتريا على سحب قواتها من إثيوبيا بشكل فوري ودائم، كما نحض أطراف النزاع على الشروع في مفاوضات لوقف إطلاق النار ووضع حد لممارسات تنتهك حقوق الإنسان".
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، طالبت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي بـ"الإرهابية" بالخروج من إقليمي أمهرة وعفار اللذين يشهدان مواجهات بين قوات الجيش ومسلحي الجبهة منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت باور، في تغريدة على "تويتر"، إن الولايات المتحدة تواصل دعوتها لجبهة تحرير تجراي بوقف التصعيد والانسحاب من إقليمي عفار وأمهرة.
وأشارت إلى أن الهجمات التي تشنها جبهة تحرير تيغراي لن تؤدي إلا لإطالة أمد هذا الصراع ومعاناة الشعب الإثيوبي.
وذكرت "باور" أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدأت في تقديم المساعدات الإنسانية هذا الأسبوع لأكثر من 136 ألف شخص تأثروا بهجوم جبهة تحرير تجراي في إقليمي عفار وأمهرة والذي أجبر مئات الآلاف من المدنيين على الفرار من ديارهم.
وتتهم الحكومة الإثيوبية جبهة تجراي بتحويل الصراع إلى حرب شعبية، بـ"إرسال أمواج من المسلحين المدنيين" إلى إقليمي عفار وأمهرة، أسفرت عن تشريد أكثر من 300 ألف شخص بالإقليمين ما دعا أديس أبابا إلى إعلان حالة الاستنفار العامة وسط الشعب لمواجهة الجبهة.
والأسبوع الماضي، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الشعب إلى الوحدة والتكاتف في وجه ما أسماه الهجمة الغربية المدعومة إعلاميا ضد بلاده، على ما تتخذه من إجراءات في مواجهة جبهة تحرير تيغراي.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، في الـ10 من أغسطس/آب الجاري، إلغاءها وقف إطلاق النار الأحادي المعلن منذ يونيو/حزيران الماضي مع جبهة تحرير تيغراي شمالي البلاد، ووجهت الجيش بالتصدي لها بعد 8 أشهر من بدء الصراع في إقليم تيغراي.