صحيفة اللحظة:
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الأربعاء، إنه مصاب بالسرطان، وأثار الشكوك حول ما إذا كان الإعلان زلة لسان جديدة من الرئيس البالغ 79 سنة و8 أشهر، أو كان إعلانا رسميا منه عن إصابته بالمرض الأخبث.
،كان بايدن يتحدث عن الآثار الصحية للانبعاثات من مصافي النفط بالقرب من منزل طفولته في مدينة كليمونت، بولاية Delaware وخلال خطاب حول الاحتباس الحراري في ماساتشوستس، حين قال: "لهذا السبب، أنا والكثير من الأشخاص الذين نشأت معهم مصابون بالسرطان، وهذا يفسر لماذا تعاني ديلاوير من أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في البلاد"، وفق تعبيره.
وسريعا أعاد المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، نشر تغريدة لصحافي من صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تتضمن تقريرا صحيا عن بايدن، صدر في نوفمبر الماضي، وفيه ما يشير إلى أنه كان يعاني من سرطانات الجلد "غير الميلانينية" قبل توليه المنصب، وأنه "أزال العديد منها" بحسب ما ورد بالتقرير عن طبيبه الشخصي الدكتور كيفين أوكونور، حيث أكد "عدم وجود مناطق يشتبه في إصابتها بسرطان الجلد في هذا الوقت" يقصد نوفمبر الماضي.
كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، عن سلسلة من الإجراءات التنفيذية لمكافحة تغير المناخ، في محاولة للدفع بأجندة بيئية عرقلها الكونغرس والمحكمة العليا المحافظة.
وأضاءت موجات الحر الصيفية على التهديد الذي يمثله تغير المناخ، مع تلقي 100 مليون شخص في الولايات المتحدة تحذيرات من الحرارة المرتفعة، فيما سجّلت أوروبا درجات حرارة قياسية مدمرة.
وقال بايدن: "تغيّر المناخ.. خطر واضح وقائم"، معلناً استثمار 2.3 مليار دولار للمساعدة في بناء بنية تحتية أميركية لمواجهة الكوارث المناخية.
ففي أول يوم له في منصبه، وقّع بايدن أمراً تنفيذياً لإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ، تلاه لاحقاً إعلان طموح يقضي بأن تخفض الولايات المتحدة انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 50% و52% %بحلول العام 2030، مقارنةً بالعام 2005.
لكن تشريع "إعادة بناء أفضل" "Build Back Better" الذي كان سيشمل 550 مليار دولار للطاقة النظيفة ومبادرات مناخية أخرى، لم يقَّر، إذ فشل بايدن في الحصول على الدعم اللازم في الكونغرس مع إعلان السيناتور الديمقراطي جو مانشين أنه لن يدعم مشروع القانون.
والشهر الماضي، قضت المحكمة الأميركية العليا بأن وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة لا يمكنها إصدار لوائح تتعلق بغازات الدفيئة واسعة النطاق من دون موافقة الكونغرس.