صحيفة اللحظة:
أفادت وسائل إعلام سودانية، أن هدوءًا حذرًا ساد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، الجمعة، بعد يوم دامٍ من القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال تلفزيون “دبنقا” المحلي، إن عددًا غير محدد من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات عنيفة اندلعت الخميس، مشيرًا إلى أن الجيش والدعم السريع تبادلا القصف والاشتباك بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
ولفت إلى فرار عدد من سكان المدينة إلى خارجها جرّاء القتال.
من جهته، أحصى موقع “سودان تربيون” الإخباري، قتيلًا على الأقل في اشتباكات الفاشر، إلى جانب عدد من الجرحى.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها، إن تجدد الاشتباكات “يعود لإصرار قيادة الدعم السريع على صرف رواتب جنودها الأمر الذي رفضه الجيش”.
وتمكنت جهات محلية في المدينة من إقناع الطرفين بوقف القتال في الولاية الذي خلف أكثر من 100 قتيل، ما وافق عليه الطرفان مؤقتًا.
وجرى تقسيم المدينة بناء على الهدنة المؤقتة إلى قسمين؛ الغربي تحت سيطرة الجيش، والشرقي خاضع لقوات الدعم السريع، وفق “سودان تربيون”.
لكن هذه الهدنة أظهرت هشاشتها، إذ تم اختراقها عشرات المرات كما حدث في جميع مناطق السودان، دون أي ضوء يلوح في أفق هذه الأزمة المدمرة.