أعلن وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور ، المهندس عبد الله يحيى، أن شركات تركية متخصصة في البني التحتية والطرق والجسور ستزور البلاد خلال الفترة المقبلة.
وقال إن الوزراء المرافقين للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، في زيارته إلى تركيا التقوا نظرائهم الأتراك بهذا الخصوص.
وأكد في تصريحات صحفية اليوم، أنه التقى وزير البنى التحتية ووزير التمدن والبيئة وتبادلنا الآراء فيما يلي البني التحتية، وقال إننا عرضنا مشاريعنا عليهم.
واعتبر الزيارة نقلة مهمة في العلاقات بين السودان وتركيا، مشيراً إلى أن الوفد التقى شركات استثمارية تركية كبرى في المجالات المختلفة.
من جانبه، قال السفير عادل إبراهيم، إن زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إلى تركيا اكتسبت أهميتها لكونها أول زيارة سياسية رفيعة المستوى لتركيا بعد الثورة التي حدثت في السودان.
وأضاف أن النائب الأول اصطحب معه وفداً وزارياً رفيع المستوى ضم وزراء الطاقة والنفط والزراعة والغابات والثروة الحيوانية والتنمية العمرانية والطرق والجسور والنقل.
وأوضح أن الزيارة تمثلت فعاليتها في لقاء بين النائب الأول ونظيره التركي، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية بين الوزراء وجلسة مباحثات مشتركة واختتمت بلقاء بين النائب الأول والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأكد أن أهم نتائج الزيارة التأكيد على الرغبة المشتركة في تطوير وتعزيز العلاقات بين السودان وتركيا على أساس الاحترام المتبادل وتحقيق المنافع المشتركة للبلدين والشعبين. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تبادل زيارات وفود فنية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والكهرباء والنفط وتحديث الإتفاقيات الموقعة بين البلدين لاستيعاب التغيير في السودان.
كما اتفق السودان و تركيا على تطوير مشاريع النقل النهري في السودان و ذلك بعد تجديد و تحديث الاتفاقيات القائمة بين البلدين
وأوضح وزير النقل، المهندس ميرغني موسى، إن الاتفاق السوداني التركي على تطوير مشاريع النقل النهري في البلاد قد أكد الحاجة إلى تحديث الاتفاقيات مع الجانب التركي القائمة منذ عهد النظام السابق.
وأكد موسى أن وفد السودان الوزاري برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، أجرى مباحثات مهمة مع الحكومة التركية و ان الجانبين ناقشا الملف السياسي والاقتصادي، وأوضح أن الوزراء السودانيين التقوا نظرائهم الأتراك لمناقشة الملفات المشتركة.
وأفاد وزير النقل أنه راجع مع نظيره التركي الاتفاقيات المبرمة في عهد النظام البائد، ووصف الاتفاقيات السابقة بأنها غير حقيقية وذات أغراض سياسية.
وذكر أنه ناقش مع وزير النقل التركي ملف الخطوط البحرية السودانية والنقل النهري والسكك الحديدية، مؤكداً أن تركيا تمتاز بصناعة وبناء السفن والقوى الساحبة للسكة الحديد، مشيراً إلى تحديد لجان من الطرفين لتقييم دراسات الجدوى، وأنه تم الإتفاق على عدد من المشاريع بينها تطوير النقل النهري.
أعلن وزير الثروة الحيوانية، حافظ إبراهيم، عن منحة تركية من اللقاحات والأمصال الخاصة بصحة الحيوان، وتحديث المعامل والأبحاث البيطرية والتقانة والمسالخ.
وقال الوزير إن الزيارة إلى تركيا جاءت في وقت مهم ووفرت فرصة حقيقية لإعادة العلاقة بين شعبي البلدين، واعتبرها فرصة لشرح المسائل المتعلقة بشكل العلاقة وحكومة ما بعد الثورة، مؤكداً أن الحكومة تعمل بإرادة حقيقية للانفتاح على العالم الخارجي والاندماج في الأسرة الدولية.
ووصف العلاقات مع تركيا بالمهمة خاصة وأن البلدين تربطهما علاقات تاريخية، مشيراً إلى أن زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو ، والوزراء ناقشت أوجه التعاون المشترك.
وأوضح وزير الثروة الحيوانية أنه ناقش مع الجانب التركي التعاون في المعامل البيطرية والتقانة والمسالخ، واعتبر تجربة تركيا في هذا المجال بالرائدة، مشيراً إلى أن مسلخ الكدرو تجربة تركية رائدة.
من جانبه، قال السفير عادل إبراهيم، إن زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إلى تركيا اكتسبت أهميتها لكونها أول زيارة سياسية رفيعة المستوى لتركيا بعد التغيير الذي حدث في السودان، وأضاف أن النائب الأول اصطحب معه وفداً وزارياً رفيع المستوى ضم وزراء الطاقة والنفط الزراعة والغابات الثروة الحيوانية والتنمية العمرانية والطرق والجسور والنقل.
وأوضح أن الزيارة تمثلت فعاليتها في لقاء بين النائب الأول ونظيره التركي بالإضافة إلى لقاءات ثنائية بين الوزراء وجلسة مباحثات مشتركة واختتمت بلقاء بين النائب الأول والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وأكد أن من أهم نتائج الزيارة التأكيد على الرغبة المشتركة في تطوير وتعزيز العلاقات بين السودان وتركيا على أساس الاحترام المتبادل وتحقيق المنافع المشتركة للبلدين والشعبين، وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تبادل زيارات وفود فنية في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والكهرباء والنفط وتحديث الاتفاقيات الموقعة بين البلدين لاستيعاب التغيير في السودان.
