صحيفة اللحظة:
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، مجدداً أن الاتفاق الإطاري يمثل المخرج من أزمة البلاد، وأعلن الالتزام بتطبيقه، بوصفه عهد قطعه مع آخرين.
ودعا سيادته، خلال مخاطبته اليوم، قيادات ورموز منطقة شمال بحري، إلى ضرورة التمسك بوحدة السودان، والمحافظة عليه من التشظي والتمزق، والالتزام بالعهود والمواثيق، من خلال تنفيذ الاتفاق الإطاري، الذي تواثق على كتابته نفر مقدر ومن ثم النظر إلى نتائجه، داعياً الموقعين عليه بعدم نقض عهودهم، وأضاف “نحن متمسكون به ولسنا منافقين”، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق وجد دعماً إقليمياً ودولياً، وبالأخص دول الخليج.
وأوضح الفريق أول دقلو، أن أطراف الاتفاق الإطاري تم تحديدهم، وأنه لم يشارك في ذلك، وأشار إلى” وجود وثيقة أخرى داخل الأدراج لم يتم الإعلان عنها، جرى توقيعها ممن وصفهم بأنهم يريدون التخلي عن الاتفاق”، مبيناً أنه كان ضمن الموقعين على الوثيقة.
ولفت سيادته إلى أنه كان متواجداً بولاية غرب دارفور، حينما تم الترتيب لأطراف وبرنامج الاتفاق الإطاري، مشيراً إلى أنه اشترط على الذين رتبوا للاتفاق، عدم التراجع
وقال السودان لن يستقر باستمرار الوضع الراهن وزاد ( نحن ولمدة 13 شهراً لم نستطع تشكيل حكومة)، لافتاً إلى أن المخرج يتمثل في الاتفاق الإطاري، وعبر عن اسفه على الوضع الراهن الذي عجزت فيه الدولة عن دفع المرتبات.
ودعا نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، إلى الإسراع في تشكيل الحكومة، من أجل المضي قدماً في إصلاح الوضع الاقتصادي، الذي تمر به البلاد، ودعم المشاريع الزراعية، لجهة أنها ترفد الاقتصاد القومي، وتخفف الأعباء المعيشية عن المواطنين.
كما أكد سيادته، ضرورة تخطيط مشاريع تنموية لاستيعاب الشباب، بوصفهم مستقبل البلاد.
وتعهد سيادته بدعم الريف بالخدمات الأساسية، ودعم المساجد والخلاوي، داعياً مواطني شمال بحري إلى التمسك بالاتفاق الإطاري.
إعلام مجلس السيادة الانتقالي