صحيفة اللحظة:
قال الفريق صديق إسماعيل، نائب رئيس حزب الأمة القومي السوداني، إن الوضع السياسي في السودان عقب ثورة ديسمبر التي انتصرت وأزاحت النظام السابق وقياداته من سدة الحكم وعاد الأمر للشعب السوداني ليقرر مصيره، لم تكتمل دورته.
نائب رئيس حزب الأمة القومي السوداني: الوضع السياسي في السودان لم تكتمل دورته بعد
وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «هناك تباين في وجهات النظر في السودان».
وتابع: «المؤسستان اتفقتا بموجب وثيقة دستورية، على أن يديرا فترة انتقالية لمدة 3 سنوات يعقبها تحول ديمقراطي وإجراء انتخابات عامة، وسرعان ما تباينت مواقفهم وتباعدت خطوطهم وتأزمت الحالة السياسية السودانية وتولى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان الأمر، ويبدأ في إعادة ترتيب الأوضاع السياسية، إلا أن الأمر تواجه بالرفض ومقاومه شديدة جدا، وأخذت المقاومة طرق متعددة منها المناصحة والحوار ومحاولة لإيجاد معالجة لما حدث بطريقة لا تعرض البلد إلى هزه».
وأكد صدّيق إسماعيل، نائب رئيس حزب الأمة القومي السوداني، أن الشعب السوداني يواجه أزماته بالصبر، وذاك بدافع من إيمانهم القوي بأنهم سيخرجون من الأزمة.
وأشار إسماعيل، خلال لقاء خاص على شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى الانكماش الكبير الذي عانى منه اقتصاد البلاد، مؤكدًا أن الشعب السوداني شريك رئيسي في رسم مصير الوطن.
وحول الاتفاق الإطاري، أكد “إسماعيل” أن حزب الأمة القومي وافق عليه، لمساهمته في تأسيس وحدة وطنية بالسودان، مؤكدًا أنه لا مجال لإقصاء أحد من العملية السياسية في البلاد.
وشدد على أهمية توافق المكونات السياسية في السودان، والتخلي عن شعارات العزل والإقصاء، مشيرًا إلى أن حزب الأمة القومي السوداني، تواصل مع جميع الأطراف بشأن المشهد السياسي بالسودان.