صحيفة اللحظة:
شاركت مجموعة كبيرة من لجان المقاومة وممثلين من أحزاب سياسية وتجمعات مختلفة شاركت في منبر الحوار السوداني الذي نظمه تجمع أساتذة جامعة النيلين اليوم الأحد الموافق ١٣ فبراير بقاعة مكتب مدير الجامعة حيث
اكد مدير جامعة النيلين البروفسير محمد الأمين احمد مناهضة للانقلاب ٢٥ اكتوبر ووقوف أساتذة الجامعة مع الحراك الثوري الحالي و مطالب الشارع السوداني بالتحول الديمقراطي والحكم المدني،
مشيراَ إلى أن تجمع الأساتذة بالجامعة لديهم رؤية سيتم طرحها للتوافق الوطني للوصول إلى خارطة طريق للانتقال الديمقراطي والتحول المدني .
البروفسير محجوب أبشر سليم رئيس تجمع أساتذة جامعة النيلين، تحدث عن تلك الرؤية والتي تشتمل على تكوين حاضنة وطنية عريضة داعمة للانتقال الديمقراطي، والاتفاق على معايير وآليات اختيار السلطة، والاتفاق على تشكيل المجلس التشريعي، بجانب إعلان الميثاق السياسي والذي يشمل الإعلان الدستوري الحاكم للفترة الانتقالية ، وتكوين المفوضيات (مكافحة الفساد، السلام، الانتخابات، الإصلاح الاقتصادي، الخدمة المدنية)، بالإضافة لاستكمال عملية السلام.
ومن ثم قالت عضو لجنة تجمع أساتذة جامعة النيلين د. هبه بدر الدين خليل، ان الغرض من قيام المنبر الحواري التوافق الوطني والوصول لخارطة طريق للانتقال الديمقراطي والتحول المدني، لإنقاذ الوضع الراهن من خلال تجميع المبادرات في مبادرة واحدة للفترة الانتقالية، لافتة إلى ان المبادرة قامت من تجمع الأساتذة وتمت دعوات كل القوى السياسية الداعمة لثورة ديسمبر، وحركات الكفاح المسلح
وقد كان الهدف الأساسي والذي اتفق عليه جميع المشاركين هو الوصول لخارطة طريق للوصول للتحول الديمقراطي وفق رؤية سياسية واضحة